وتأتى أنباء الإعادة المحتملة إلى الوطن بعد زيارة قام بها مدير المتحف البريطانى، تريسترام هانت، إلى غانا فى وقت سابق من هذا العام. التقى هانت بمسؤولين من وزارة السياحة والفنون والثقافة فى غانا، بالإضافة إلى ملك Osei Tutu II.، وقد تم الاستيلاء على القطع من البلاط الملكى فى كومساى قبل دخولها إلى مجموعة المتحف فى أواخر القرن التاسع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
وقال هانت، “نحن متفائلون بأن نموذج شراكة جديد يمكن أن يشكل مسارًا محتملاً لهذه القطع الأثرية المهمة ليتم عرضها فى غانا فى السنوات المقبلة”.
ويعد متحف فيكتوريا وألبرت من بين عدد قليل من المؤسسات التى تحتفظ بأشياء يُعتقد أنها نُهبت فى القرن التاسع عشر. كان تاج الذهب المزخرف المأخوذ من إثيوبيا حوالى عام 1868 موضوع دعوات لاسترداده منذ عام 2007.
ويحتوى المتحف البريطانى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الغانية التى تم الاستيلاء عليها خلال الصراع العسكرى فى عام 1874.
متحف فيكتوريا وألبرت