ما هي العلاقة بين النوم والسكري والخرف؟

وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية ، فإن قلة النوم تجعل أي حالة صحية عقلية أكثر صعوبة ويمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والاكتئاب، وفقا لما نشره موقع healthline

ويقول الخبراء إن صحة النوم، هي الركيزة التي نشأت عليها جميع عادات نمط الحياة الصحية الأخرى ، و بدون النوم الكافي ، يكون تحقيق المعالم الصحية الأخرى أكثر صعوبة لأنك لا تفكر بعقل مرتاح جيدًا، ويشرح هاريس سبب أهمية الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة موصى بها للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ويقول : أو قلة النوم تجعلك تتمتع بمقاومة أكبر للأنسولين”. “لديك أيضًا المزيد من إشارات الجوع والشبع ، بينما تتوق أيضًا إلى المزيد من الأطعمة الدهنية والسكرية للحصول على طاقة سريعة.” وهذا يمكن أن يجعل الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية مع مرض السكري من النوع 2 أكثر صعوبة.

وعندما يتعلق الأمر بالنوم والخرف ، يوضح هاريس أنه أثناء نومك العميق ، يعمل دماغك بشكل أساسي كغسالة أطباق ، ويغسل النفايات مثل اللويحات ومجموعات البروتين التي تتراكم من الاستيقاظ أثناء النهار، وأوضح أنه بدون نوم كافٍ ، لا يقوم دماغك بعملية التطهير هذه ، ويمكن أن يتراكم البلاك، وأضاف هاريس أن تراكم البلاك غالبًا ما يوجد في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، وهو عامل خطر للإصابة بالخرف.

واقترح هاريس: “إذا كنت تكافح من أجل تخصيص وقت للنوم ، ولكن ليس لديك أي مشاكل مع النوم الفعلي عند الذهاب إلى الفراش ، فحاول العمل على زيادة وقت نومك الإجمالي بمقدار 30 إلى 60 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع”.

“ثم بمجرد أن يكون ذلك أفضل ، انتقل إلى يومين في الأسبوع وما إلى ذلك” ، كما تقول. “هناك طريقة أخرى للقيام بذلك وهي أن تستهدف ربما 10 دقائق قبل موعد النوم كل ليلة لمدة أسبوع ، ثم بمجرد أن يكون ذلك أفضل ، انقله إلى 15 دقيقة أبكر كل ليلة.”