العلاج بالخلايا الجذعية هو أحد هذه الأساليب التي أثارت العديد من الأسئلة على مر السنين، على الرغم من استخدام الخلايا الجذعية في علاج السرطانات المرتبطة بالدم في شكل عمليات زرع نخاع العظم لأكثر من أربعة عقود، إلا أنه قوبل استخدام هذه الخلايا لعلاج أمراض أخرى بالشكوك والانتقاد.
ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟
وفقا لتقرير موقع ” healthline“، أولاً ، نحتاج إلى فهم ماهية الخلايا الجذعية، قد تسمى هذه الخلايا الرئيسية للجسم لأننا جميعًا نتطور من خلية واحدة.
تنقسم الخلايا الجذعية بسرعة وتتخصص في تكوين خلايا وأنسجة وأعضاء مختلفة من الجسم، ومع ذلك ، هناك دائمًا مجموعة من الخلايا الجذعية غير المستخدمة والتي تعتبر بمثابة نسخة احتياطية لإصلاح وتجديد الجسم، على سبيل المثال، في جسم البالغين ، توجد خلايا جذعية في نخاع العظام والأنسجة الدهنية والأسنان والدم المحيطي والأنسجة الأخرى.
ما هى أهمية الخلايا الجذعية؟
إلى جانب الخلايا والأنظمة الأخرى، تحافظ هذه الخلايا على التوازن في وظائف الجسم، وبالتالي، في العلاج بالخلايا الجذعية، الهدف هو الحصول على هذه الخلايا وزرعها في البيئة المحلية حيث يوجد مرض.
نظرًا لأن الخلايا الجذعية هي جزء من الجسم ، فإن إمكانات الشفاء الكامنة يتم الاستفادة منها وليس هناك شك في الرفض أو الآثار الجانبية.
يتعاون الباحثون والأطباء إجراء تجارب على استخدام الخلايا الجذعية في أمراض العظام المختلفة (التهاب المفاصل ونخر الأوعية الدموية والإصابات الرياضية وما إلى ذلك) والأعصاب (إصابات الأعصاب الرضحية والسكتة الدماغية ومرض باركنسون وما إلى ذلك) ، وأمراض المناعة الذاتية و الاضطرابات المرتبطة بنمط الحياة (السكري والمضاعفات المرتبطة بالسمنة وما إلى ذلك) على سبيل المثال لا الحصر.
العلاج بالخلايا الجذعية وإمكانيات العلاج للعديد من الأمراض؟
الغرض من استخدام الخلايا الجذعية هو معالجة الأمراض وليس فقط العلامات والأعراض، العلاجات التقليدية تفقد إمكاناتها بسبب مشاكل مقاومة الأدوية والتخفيف المؤقت من الأعراض ، وما إلى ذلك. علاوة على ذلك ، فإن الحاجة إلى عمليات جراحية متعددة في ظروف معينة ، وخاصة في المرضى الصغار ، هي رادع رئيسي.
يتم الحفاظ على النتائج لفترات طويلة بسبب الخصائص المختلفة للخلايا الجذعية، والحاجة الوحيدة هي توفير الخلايا الصحيحة في المكان المناسب في الوقت المناسب ، وبعد ذلك تأخذ الطبيعة مجراها تدريجيًا وتساعد في الشفاء.