سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال على مستوى العالم، والاكتشاف المبكر هو مفتاح علاج سرطان البروستاتا في بدايته، ومن خلال الفحص الدوري يتم اكتشاف المرض مبكراً وعلاجه، في سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على السن المناسب لإجراء الفحص الدوري لسرطان البروستاتا، بحسب موقع osfhealthcare.
تشخيص سرطان البروستاتا
تشخيص سرطان البروستاتا يتم بشكل رئيسي عن طريق خزعة البروستاتا عبر المستقيم والموجهة بالموجات فوق الصوتية.
ومن المستحسن أن يخضع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 54 عامًا للفحص إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
يصنف سرطان البروستاتا تبعًا لخطورة الإصابة به، والتي عادة ما تكون ناتجة عن قيمة PSA أو تحليل مستضد البروستاتا في الدم، والفحص السريري / التصوير بالرنين المغناطيسي ، ودرجة جليسون (نظام تصنيف خلايا الورم تحت المجهر الذي يتراوح من 6 إلى 10).
خطر قليل
تكون المخاطر منخفضة عندما لا يزال السرطان محصوراً في البروستاتا ويكون PSA أقل من 10 نانوجرام / مل أو درجة جليسون (نظام تصنيف للأورام يتراوح من 6 إلى 10) من 6.
في هذه الحالة ، يمكن مراقبة السرطان من خلال بروتوكول يسمى المراقبة النشطة، والذي يستلزم فحص PSA كل ستة أشهر ، وإجراء فحص رقمي للمستقيم كل عام ، وتكرار التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة البروستاتا بعد 12-18 شهرًا من التشخيص.
مخاطر متوسطة
تكون في خطر متوسط عندما لا يزال السرطان محصورًا في البروستاتا ويكون لديك إما PSA من 10 إلى 20 نانوجرام / مل أو درجة جليسون 7.
في هذا السيناريو ، يكون الخيار المفضل هو علاج السرطان لعلاج المرض، وخاصة للرجال الذين يبلغ متوسط العمر المتوقع لديهم أكثر من 10-15 سنة”.
الجراحة والإشعاع هما الطريقتان الرئيسيتان لعلاج سرطان البروستاتا الوسيط.
مخاطر عالية
عندما يمر السرطان عبر البروستاتا أو ينتشر (ينتقل إلى العظام أو الأعضاء) أو يكون PSA أكثر من 20 نانوجرام / مل أو درجة جليسون بين 8-10 ، فإنه يعتبر شديد الخطورة.
علاج السرطان في هذه المرحلة يعتمد على عدة عوامل ، منها مرحلة الورم ودرجته، ومتوسط العمر المتوقع للمريض.