البوتوكس هو نوع من أنواع الأدوية المصنوعة من توكسين البوتولينوم، الذي تنتجه بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم، وعلى الرغم من أنها مادة سامة، إلا أنه عند استخدامه بشكل صحيح وبجرعات صغيرة، فإنه له استخدامات تجميلية وطبية.
ووفقًا لتقرير موقع “self“، يستخدم الأطباء مادة البوتوكس منذ سنوات لعلاج تجاعيد الوجه، حيث يعمل البوتوكس عن طريق منع الإشارات من الأعصاب إلى العضلات، ولا يمكن للعضلة المحقونة أن تنقبض، وهذا يجعل التجاعيد تسترخي وتلين.
يتم حقن البوتوكس في عضلات معينة باستخدام إبرة صغيرة، وتستغرق العملية بضع دقائق فقط، ولا يحتاج المريض إلى تخدير، في السنوات الأخيرة، أصبح البوتوكس الوقائي من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا بين الشباب للوقاية من علامات الشيخوخة.
ما هو البوتوكس الوقائي؟
يستخدم البوتوكس بجرعات صغيرة كحقن للوجه لإرخاء العضلات ومنع الخطوط والتجاعيد، يستخدم هذا النوع من حقن البوتوكس قبل ظهور الخطوط الدقيقة، ويسمى بالبوتوكس الوقائي.
متى تبدأ استخدام البوتوكس؟
بمجرد أن تبدأ الخطوط الباهتة في الظهور على الوجه وحول العينين ، فهذا هو الوقت المناسب لبدء العملية، فيمكن استخدامه بداية من 25 عامًا، خاصة بين أولئك الذين لديهم وجوه معبرة أو يعملون تحت ضغط شديد، وهم الأشخاص الذين يعانون من خطوط القلق المبكرة على الوجه.
يعتقد بعض أطباء الأمراض الجلدية أنه إذا تم إعطاء البوتوكس الوقائي في مرحلة مبكرة، فإنه يوقف ظهور التجاعيد تمامًا، وهناك خطوط وتجاعيد أقل للعمل عليها مقارنة بوقت بدء العملية في سن أكبر، لذلك، هناك حاجة إلى كمية أقل من مادة البوتوكس لتقديم نتيجة مرضية.
الحركات المتكررة لنفس العضلة هي سبب حدوث معظم التجاعيد، ومن ثم فإن هذه التعبيرات محدودة بسبب البوتوكس الذي قد يصبح في النهاية خطوطًا وتجاعيد، تسترخي العضلات تحت الجلد لأنها تعمل بمثابة مانع عصبي يقلل من حركات مجموعات العضلات.
ما هى مضاعفات البوتوكس؟
إذا تم إجراء هذا التدخل البسيط إلى حد ما من قبل طبيب مدرب وخبير ، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث مضاعفات، وهذا النوع من البوتوكس الوقائي له مزايا ، لكن من ناحية أخرى، فهو لا يوقف الشيخوخة أو تشكل التجاعيد.
لذلك ، فإن الجانب المريح الوحيد هو أن علامات الشيخوخة هذه لا تظهر وأن البوتوكس الوقائي هو بداية جيدة إذا كنت لا ترغب في رؤية وجه مبطّن بالتجاعيد كل يوم.
بينما يستخدم البوتوكس بشكل شائع لتقليل ظهور تجاعيد الوجه ، إلا أنه مفيد أيضًا في علاج الحالات الأخرى ، مثل: فرط التعرق (التعرق الشديد تحت الإبط)، خلل التوتر العضلي العنقي (اضطراب عصبي يسبب تقلصات شديدة في عضلات الرقبة والكتف)، تشنج الجفن (رمش لا يمكنك التحكم فيه)، الحول (العيون التي تشير في اتجاهات مختلفة) ، الصداع النصفي المزمن وفرط نشاط المثانة.