يعتبر فيتامين (د) عنصرا مهما لصحة الجسم، وهو المعروف باسم فيتامين “أشعة الشمس”، حيث لا ينتجه الجسم من نفسه، بل يتم الحصول عليه من أشعة الشمس وهى المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، وأيضًا من بعض الأطعمة بما فى ذلك صفار البيض والأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون والتونة والماكريل، وفقًا لما ذكره موقع “مايو كلينيك”.
وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) وهو ما يظهر فى شكل الأعراض التالية:
ضعف العظام
هشاشة العظام
تشوه العظام (عند الأطفال)
الكسور
وهناك عوامل خطر مرتبطة بنقص فيتامين (د) وقتها يستدعى الأمر الخضوع لاختبار لقياس مستويات الفيتامين فى الدم، وتشمل:
هشاشة العظام أو غيرها من اضطرابات العظام
تغيير شرايين المعدة
كبار السن، حيث يعانون من نقص فيتامين (د)
السمنة
قلة التعرض لأشعة الشمس
البشرة داكنة
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أكثر عرضة لمشاكل التقوس إذا لم يتناولوا مكملات فيتامين (د).
ما هو اختبار فيتامين (د) وفيم يستخدم؟
هو فحص يتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة من الدم لقياس مستويات فيتامين (د) لديك، ويمكن أن تشير المستويات غير الطبيعية لهذا الفيتامين إلى اضطرابات العظام أو مشاكل التغذية أو تلف الأعضاء أو غيرها من الحالات الصحية.
يستخدم اختبار فيتامين (د) للكشف عن اضطرابات العظام أو مراقبتها، كما أنه يستخدم أحيانًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والصدفية وبعض أمراض المناعة الذاتية.
ولا يتطلب إجراء اختبار فيتامين (د) فى الدم أى تحضيرات مسبقة، بل يمكن قياسه فى أى توقيت، حيث إن المستويات المنخفضة منه قد تشير إلى عدم حصولك على الجرعة الكافية من هذا الفيتامين من أشعة الشمس أو نظامك الغذائى أو تواجه مشكلة في امتصاص هذا الفيتامين من الطعام.
أما إذا أظهرت نتيجة التحليل وجود كميات زائدة من فيتامين (د) لديك أكثر من اللازم، فهذا قد يكون سببه تناول الكثير المكملات الخاصة بهذا الفيتامين أو فيتامينات أخرى، وهذا أيضًا قد يضر بعمل أعضاء الجسم والأوعية الدموية.