توقع الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن العام المقبل 2022، سيكون نهاية وباء “كوفيد-19″، وحذر ماكرون فى كلمته عشية العام الجديد من أن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة على فرنسا مع زيادة إصابات كورونا، لكنها ستمر بسلام إذا تصرف الفرنسيون بمسئولية.
وأضاف أن فرنسا في وضع أفضل فى مواجهة فيروس كورونا بالمقارنة بالعام الماضى بسبب عدد الذين تلقوا التطعيم.
وقال إن البلاد تحتاج إلى فعل كل شيء لتجنب الاضطرار إلى فرض قيود جديدة تحد من حريات الناس.
وسجلت فرنسا 232200 إصابة جديدة بكوفيد-19 الجمعة وهو أكبر عدد إجمالي يومي إلى الآن في حين استعدت البلاد لاحتفالات خافتة بالعام الجديد حيث منعت الكثير من الاحتفالات التي تستخدم فيها الألعاب النارية وصدرت التعليمات للسكان بالتزام الكمامات.
يذكرأن، ترأس الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إجتماع مجلس الدفاع الصحى للبلاد، عن طريق التواصل بالفيديو من مقر إجازته، لبحث سبل إدارة احتفالات رأس السنة واعياد الميلاد وامكانية فرض المزيد من الإجراءات لمنع تفشى فيروس كورونا ومتحور اوميكرون.
ومن المقرر ان يعقب الإجتماع بساعة اجتماع اخر لمجلس الوزراء الاستثنائى الذى يجب أن يعتمد مشروع قانون إنشاء بطاقة للتطعيم.
ومن المقرر ايضا ان يتحدث رئيس الحكومة جان كاستكس ووزير الصحة أوليفييه فيران من الإليزيه، للإعلان عما تم التوصل إليه فى الإجتماعين.