يجمع الميكروباص بين ركاب يختلفون من حيث الأعمار والثقافة وقد يحدث بينهم، سوء تفاهم نتيجة صدور بعض التصرفات من أحدهم وقد يتحول الأمر إلى مشاجرة بينهم، ولتجنب هذا نستعرض فى التقرير، أتيكيت ركوب الميكروباص، وفقاً لما ذكرته خبيرة الإتيكيت، أمل عفيفى خلال حديثها للـ” اليوم السابع”.
أتيكيت ركوب الميكروباص :
الجلوس داخل الميكروباص
قالت خبيرة الإتيكيت عفيفى، يجب على الشاب أن يترك مقعده للفتاة، والفتاة تترك مقعدها للسيدة التى تحمل طفل، وفى حالة إذا كانت الأم جالسة وبجوارها طفل يجب أن تجلسه على رجلها لتترك مقعده للمسن أو مسنة، وكذلك الشباب والرجال والنساء يجب أن يتركوا مقاعدهم للمسنين.
جمع الأجرة
ونهت خبيرة الإتيكيت أن يطلب الرجل من المرأة الأجرة من خلال لمس كتفها أو أن الأخيرة تقوم بذلك أيضاً ونوهت إلى ضرورة أن يطلب كلاً منهما الأجرة مستخدمين جملة “بعد أذنك ممكن الأجرة” دون أن يلمس أحداً منهما كتف الأخر.
تدخين السجائر
قالت خبيرة الإتيكيت، إن تدخين السجائر مرفوض فى الأماكن المغلقة، لأنه ليس من حقه أن يفرض على الأخرين استنشاق دخان السجائر.
الجلوس داخل ميكروباص
اتيكيت نزول وطلوع الميكروباص
قالت خبيرة الإتيكيت إنه في حال الصعود أو النزول من الميكروباص لا تطبق قاعدة النساء أولاً، ولكن يجب على الشخص المجاور للباب أن ينزل أولاً وكذلك يصعد سريعا حتى لا يتسبب فى تعطيل الركاب، وفى حالة وجود شخص مسن يجب على الأخرين أن يساعدوه على النزول والطلوع.
الجلوس بجانب النافذة
الرد على التليفون داخل الميكروباص
قالت خبيرة الإتيكيت، يفضل عدم الرد على هاتف المحمول أثناء الجلوس داخل الميكروباص، لأنه لن يستطيع متلقى المكالمة أن يسمع لمن يحدثه، لكن فى حالة إذا كانت المكالمة مهمة، يمكن الرد عليها .
الرد على الشخص المتطفل
وفى حالة وجود شخص يتطفل على الأخر أثناء تصفحه للهاتف المحمول، نصحت خبيرة الإتيكيت بضرورة أن يغلق الأخير هاتفه دون أن يعاتب المتطفل، حتى لا يتحول الأمر لمشاجرة.
مطالبة السائق بخفض صوت الأغانى
وفى حالة إذا كان السائق يستمع للأغانى بصوت عالى، مما أدى لإزعاج الركاب نصحت خبيرة الإتيكيت، بضرورة أن يستأذن الركاب السائق بخفض صوت المذياع باستخدام جملة “بعد إذنك ممكن توطى الصوت شوية” بدون نبرة هجومية ولا صوت عال.