لأول مرة.. نيودلهي تنظر في فرض أول إغلاق عام بسبب التلوث

[ad_1]
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/102738/93/1027389305_0:69:3396:1979_1200x675_80_0_0_17ea4c28f556ce25c8495ee4ed0757f2.jpg
عربي – أخبار وآراء وراديو Sputnik
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/i/logo.png
Sputnik
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/i/logo.png
https://arabic.sputniknews.com/world/202111131050696393-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%84%D9%87%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%AB/
أغلقت السلطات الهندية المدارس لمدة أسبوع في العاصمة نيودلهي، بسبب التلوث لحماية السكان من الضباب الدخاني السام، مشيرة إلى أنها تنظر في فرض إغلاق عام.
وقال رئيس حكومة دلهي أرفيند كيجريوال للصحافيين، اليوم السبت إنه “سيتم إغلاق المدارس حتى لا يضطر الأطفال لتنشق هواء ملوث”.
وأكد كيجريوال أن حكومته ستنظر في اقتراح المحكمة العليا بعد التشاور مع المسؤولين المعنيين، مشيرًا إلى أن “الإغلاق بسبب التلوث لم يسبق أن حدث من قبل، وسيكون إجراءً متطرفا”.
وطُلب من المكاتب الحكومية العمل من المنازل، كما نُصحت الشركات الخاصة باللجوء إلى هذا الخيار قدر الإمكان.
وأبلغت الهيئة المركزية لمكافحة التلوث، الجمعة، السلطات بالاستعداد “لتنفيذ إجراءات تحت فئة الطوارئ”، مضيفة أن نوعية الهواء الرديئة ستستمر على الأرجح حتى الـ18 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، تجاوزت معدل جزيئات “بي ام 2,5” الأصغر والأكثر ضررًا، التي يمكن أن تدخل مجرى الدم، 300 في مؤشر جودة الهواء، أي 20 مرة ضعف الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
صعوبات في التنفس
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إنديا” بأن المستشفيات أبلغت عن ارتفاع حاد في عدد المرضى الذين يشكون من صعوبات في التنفس.
وقال الدكتور سورانجيت شاترجي من مستشفيات أبولو للصحيفة: ”نستقبل يوميًا من 12 إلى 14 مريضًا في حالات الطوارئ، معظمهم خلال الليل، عندما تسبب أعراض صعوبة التنفس اضطراب النوم والذعر“.
وفرضت أغلب دول العالم إغلاقات عامة متعددة الأشكال، منها ما أخذ إغلاقا جزئيا، ومنها ما ذهب إلى إغلاق عام مع حظر للتجوال، وذلك في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية التي جرى تبنيها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي عصف بالعالم بعد أن ظهر نهاية عام 2019 في مدينة ووهان الصينية.
وتُعد دلهي، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، من أكثر المدن تلوثا في العالم، إذ يتشكل في سمائها كل شتاء مزيج خطير من انبعاثات المصانع والسيارات ودخان الحرائق.
[ad_2]
مصدر الخبر