غالبًا ما يطلق عليها الدهون “المخفية” لأنها تقع في وسط الجسم، حيث لا يمكن لمسها أو رؤيتها، هذه الحالة تعرض الأفراد لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والاضطرابات الأيضية. وفقًا لما نشره موقع “express” فإن أحد المخاطر الرئيسية للدهون الحشوية هو إنتاج المزيد من البروتينات التي تسمى السيتوكينات، والتي تؤدي إلى التهاب منخفض المستوى، وهذا بدوره يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، مزيج من التمارين والنظام الغذائي ضروري لتقليل تخزين الدهون الحشوية في الجسم.
قالت إيفا كوبيليوت، أخصائية علم النفس الصحي، إن أوراق الكزبرة والبذور والزهور والفاكهة تمتلئ بمحتويات عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على الهضم، يعرض النبات مجموعة واسعة من الأنشطة الطبية التي تشمل وظائف مضادة لمرض السكر ومضادات الأكسدة ومضادة للسرطان.
وأضافت ، أن عصير الكزبرة يشتهر بفقدان الوزن بسرعة، فهو يعمل عن طريق زيادة التمثيل الغذائي الخاص بك ، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية بوتيرة أسرع، ويمكن مزجه مع عصير الليمون يحسن النكهة ويعطي المزيد من التأثير.
في إحدى الدراسات المنشورة في مجلة الزراعة والبيولوجيا ، قام الباحثون بالتحقيق في آثار المكملات الغذائية ببذور الكزبرة على تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية الحشوية في الفئران النامية، تم تغذية القوارض إما بطعام قياسي للجرذان أو طعام قياسي مكمل ببذور الكزبرة المطحونة.
لاحظ الباحثون اختلافًا ملحوظًا في الدهون الحشوية بين القوارض المختلفة، بعد خمسة أسابيع ، موضحين أن المكملات الغذائية مع الكزبرة لم تؤثر على محتوى الدهون في الكبد ، إلا أنها زادت بشكل كبير من كمية الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة في الأنسجة الدهنية الحشوية ، حيث قللت أيضًا من محتوى الأحماض الدهنية، أدت إضافة 2-4٪ من بذور الكزبرة إلى النظام الغذائي للحيوان إلى تقليل ترسب الدهون في البطن بشكل كبير .
خلصت الأبحاث السابقة إلى أن الأوراق تعزز عملية التمثيل الغذائي عن طريق زيادة إفراز الأنسولين ، مما يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، تُعزى هذه الحالة إلى حد كبير إلى نمط الحياة المستقرة ، لذا فإن ممارسة الرياضة بانتظام هي الطريقة الأكثر منطقية للتخلص من الوزن، وتعتبر الأطعمة التي تشكل الألياف القابلة للذوبان مفيدة أيضًا لفقدان الدهون الحشوية لأنها تعزز الشبع لفترات طويلة.