موسكو – سبوتنيك. وقالت الخارجية الكندية في بيان لها: “الوضع في إثيوبيا يتغير بسرعة ويتدهور، أمن المواطنين الكنديين ضمن أولويتنا، لذلك تم اتخاذ قرار بإجلاء جميع أفراد أسر موظفي السفارة الكندية، وأيضاً موظفي الدعم، من إثيوبيا”، فيما أشار البيان إلى أن السفارة في أديس أبابا ما زالت تواصل عملها.
وفي وقت سابق، أكدت جبهة تحرير شعب تيغراي الإثيوبية أنه لن يحدث “حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية.
وصرح غيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة تيغراي، التي تقود تمردا ضد الحكومة المركزية، لوكالة فرانس برس قائلا: “القول بأن سكان أديس أبابا معارضون لنا بشدة مبالغ فيها تماما”.
في سياق متصل، دعت دول عديدة رعاياها لمغادرة إثيوبيا في وقت يتصاعد فيه الصراع بين المتمردين والقوات الحكومية شمال البلاد، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.
ولم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير تيغراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو، الزحف باتجاه أديس أبابا، في أعقاب إعلانهم في نهاية الأسبوع الماضي استعادة مدينتَي ديسي وكومبولشا.