ومن المعروف كتابات ماجدة الجندى، ومنذ بدايتها الصحفية فى أوائل سبعينيات القرن الماضى يتبدى لك بوضوح ذلك الشوق العارم للوصول إلى حياة أكثر عدلا وإنسانية.
وكانت دار “العين” للنشر والتوزيع، قد أصدرت كتاب تحت عنوان “كما تدور عجلة الفخار” للكاتبة ماجدة الجندى، وهو قراءات وعرض لعدد من الكتب المهمة في مختلف فروع المعرفة، القسم الثاني مجموعة من الحوارات التي أجرتها ماجدة الجندي مع عدد من أبرز كُتاب العالم.
وجاء فى تقديم الناشر: فى كل كتابات ماجدة الجندى، ومنذ بدايتها الصحفية فى أوائل سبعينيات القرن الماضى يتبدى لك بوضوح ذلك الشوق العارم للوصول إلى حياة أكثر عدلا وإنسانية. وعبر كل إنتاجها فى رحلتها الممتدة ظلت “الجندى” مراهنة على ذلك المصرى العميق الذى يحمل شفرة الحياة البناءة المنتجة، تلك الشفرة التى طالما حمته وأرشدته إلى الطريق الأخضر، مهما التبست خطواته فى ضباب واقعة الفظ، كحالنا الآن، الذى تكون كنتيجة حتمية لسياسات إفساد جهنمية ترتع ومازالت منذ عشرات السنين فى بلادنا، وتراوحه بين الإجهاض والتطلع، والصبر والنزوق، الذل والكبرياء، والنكوص والعبور — الغلاف الخلفى.