هشاشة العظام هي حالة تتميز بانخفاض كتلة العظام وفقدان تدريجي لأنسجتها، وهذا يجعل العظام هشة وعرضة للكسور، ووفقا لتقرير موقع ” webmd“، تتطور الحالة دون أي علامات أو أعراض، وفي معظم الحالات لا يتم تشخيصها إلا عند حدوث كسر.
فالإصابة بكسور العمود الفقري أو الورك أخطر مضاعفات هشاشة العظام، وترتبط بزيادة تعرض المصاب بالوفاة أو العجز، وفي كثير من الحالات تصبح العظام هشة لدرجة أن التعرض للكسر يحدث بدون السقوط، وتزداد فرص الإصابة للنساء عند بلوغهن سن اليأس، أي عند انقطاع الدورة الشهرية.
ما هي هشاشة العظام عند النساء؟
النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام 3 مرات من الرجال، والخطر أكبر بعد انقطاع الطمث أي عند بلوغهن سن اليأس، ونجد أن أكثر من 50٪ من النساء فوق سن الخمسين معرضات لخطر كسور العظام.
ما هي أسباب الإصابة بهشاشة العظام في سن اليأس؟
يلعب هرمون الاستروجين دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام، وبعد انقطاع الطمث، ينخفض مستوى إنتاج الإستروجين بشكل ملحوظ عند النساء، ويؤدى هذا إلى تسريع فقدان قوة العظام والانخفاض السريع في كثافة كتلتها.
كيفية الوقاية من مرض هشاشة العظام وعلاجها عند النساء؟
يجب أن يكون الهدف من الإدارة هو تحسين صحة العظام وتقليل مخاطر الكسور، ويلعب أسلوب الحياة دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام والمضاعفات ذات الصلة بما في ذلك:
-
إدراج البروتينات الخالية من الدهون والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C و D في النظام الغذائي لتغذية العظام المثلى -
التعرض لأشعة الشمس لفيتامين د -
يوصى بتمارين حمل الوزن وتقوية العضلات بانتظام للحفاظ على قوة العظام -
الإقلاع عن التدخين -
إدارة السمنة للحفاظ على الوزن المثالي
كيفية علاج هشاشة العظام عند النساء؟
يعتبر البايفوسفونيت هو العلاج الأول في معظم المرضى وهو فعال للغاية في الحد من مخاطر كسور العمود الفقري والورك بنسبة تصل إلى 40-70٪ تم الإبلاغ عنها في العديد من الدراسات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من كسور سابقة.
عادةً ما يقتصر العلاج بالهرمونات البديلة على المرضى المعرضين لمخاطر عالية، يمكن أيضًا اعتباره عند النساء في فترة ما حول انقطاع الطمث للمساعدة بشكل إضافي في التعامل مع أعراض انقطاع الطمث. ثبت أن العلاج ببدائل الإستروجين يزيد من كتلة عظام العمود الفقري والفخذ بشكل ملحوظ في العديد من الدراسات.
ومع ذلك ، يجب استخدام العلاج بالهرمونات البديلة بأقل جرعة فعالة ولفترة زمنية قصيرة لتحقيق أهداف العلاج نظرًا لاحتمال الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ناهضات الإستروجين والكالسيتونين فعالة للغاية في منع كسور العمود الفقري.
غالبًا ما تتطلب كسور الهشاشة الخطيرة التي تشمل مفصل الورك والعمود الفقري الجراحة. يعتمد نوع الجراحة على مكان الكسر وشدته.