كاتب تدمير الذات.. هنتر إس. تومسون أنهى حياته برصاصة فى مكتبه

هنتر إس. تومسون Hunter Stockton Thompson.. صحفى وروائى أمريكى، كان مثيرا للجدل، فى حياته ومماته، التى وضع كتب آخر سطر فيها بانتحاره داخل مكتبه فى 20 فبراير 2005، فحينها فزعت أسرته وسمعت صوتا مدويا أعقبه سقوط شيء ما على أرضية المكتب، وحينما دخلوا عليه للاطمئنان عليه، وجدوه ملطخا بالدماء.

ولد هنتر إس. تومسون Hunter Stockton Thompson في 18 يوليو 1973 بلويزفيل، بولاية كانتاكى، الولايات المتحدة الإمريكية، حينما بلغ سن الخامسة عشر من عمره، توفى والده الذي ترك الأسرة في الفقر، وبعد ثلاث سنوات، أى حينما بلغ سن الثامنة عشر، حكم عليه بالحبس 60 يومًا، لاشتراكه في إحدى جرائم السرقة، فتعطلت مسيرته الدراسية، حتى قرر الالتحاق بالقوات الجوية الأمريكية ومنها انتقل إلى بلاط صاحبة الجلالة الصحافة.

وقبل انتحاره بخمس سنوات، اتهم هنتر إس. تومسون Hunter Stockton Thompson بإطلاق النار على مساعده “ديبورا فولر” عن طريق الخطأ، وتم تبرئته من التهمة المنسوبة إليه.

وفى أعماله الروائية عرف هنتر إس. تومسون Hunter Stockton Thompson بشخصياته غريبة الأطوار، تلك الشخصيات التى تميل إلى تدمير الذات، فاشتهرت مثلا برواية “ملائكة الجحيم”، وهى ملحمة غريبة عن عصابات الدراجات النارية الخارجة عن القانون، كتبها بعدما قضى عامًا كاملا بصحبة هؤلاء الذين أطلق عليهم اسم “الملائكة”.

أيضا اشتهر “ثومبسون” برواية “الخوف والكراهية في لاس فيغاس: رحلة وحشية لقلب الحلم الأمريكي” (1972)، وهي رواية تتأمل فشل حركة الثقافة المضادة في العقد السابع من القرن العشرين.