من أجواء المجموعة نقرأ:
سحقاً، ما هذا الذي تناولته؟ إنه مواطن عادي يا مولاي ، أشيء ما على غير ما يرام؟!! أنتم جميعا حمقى، كم مرة أوضحت أني لا أحب المواطن العادي؟.. كم مرة أيها الحمقي؟.. المواطن العادي هو السخف بعينه، مواطن تقليدي في تصرفاته، روتيني في أفكاره بالتالي هو روتيني في طعمه.. كلهم نفس الطعم.. شيء ممل عفوا يا مولايا لكن الطبيب ينصح بعدم تناول المواطن الحار.. ناصورك وبواسيرك يشتكيان، ماذا أتناول إذا؟ أاموت جوعا؟ أم أكل خضرا وفاكهة كعامة الشعب أيها المغفل.