يقول الكتاب عن السر الأول تحت عنوان: إن لحياتك هدفا ومعنى
أنت لم توجد فى هذه الحياة لمجرد ملء فراغ، أو لتكون ظلا فى فيلم لشخص آخر. لنفكر فيما يلى: لا شيء يمكن أن يكون هو ذاته لو أنك لم توجد فى هذه الحياة. فكل مكان ذهبت إليه وكل شخص تحدثت إليه سيكون مختلفا فى حال عدم وجودك.
فنحن كلنا مترابطون وكلنا نتأثر بالقرارات وحتى بوجود من هم حولنا.
وتشير دراسات كبار السن الأمريكيين أن من أفضل أدوات التنبؤ بالسعادة هى فيما إذا كان الإنسان يعتقد أن هناك هدفا فى حياته. فبلا هدف محدد واضع نجد أن سبعة أشخاص من بين عشرة يشعرون بعدم الاستقرار فى حياتهم . أما إذا كان هناك هدف فإن سبعة من بين عشرة أشخاص يشعرون بالرضا.