وفى الكتاب يقودنا جوزيف ميسنجير إلى رحلة عبر جسد الإنسان، و محراب النفس، ويطلعنا على المعانى التشريحية النفسية لكل جزء من أجزائه.
ويتحدث المؤلف فى هذا الكتاب عن سبعين موضعاً أساسيا عن التحليل النفسى للجسد من الرأس إلى القدمين مروراً بالذراعين والصدر والساقين والأنف. ويناقش موضع المهارة وموضع التوازن الوجدانى وموضع الاستفزاز، وموضع الشهوانية …إلخ .
يقول الكتاب:
عندما تضع وأنت فى وضعية الجلوس ساقا فوق أخرى فأنت تعبر بهذه الحركة عن تحكمك فى علاقتك أو تعبر على العكس، عن فقدانك لهذا التحكم. فالساقان هما أداة التحكم بالذات.
تشير المرأة التى تثنى ساقها اليسرى فوق ساقها اليمنى إلى أنها تضبط الموقف، فإذا عكست هذه الحركة فقدت هذا الضبط.
أما بالنسبة للرجال، فينبغى عكس العلاقة: تشير الساق اليمنى فوق الساق اليسرى إلى التحكم بالذات، بينما تشير الساق اليسرى إلى فقدان
هذا التحكم فى الحقيقة عندما يعتاد المرء على مصالبة ساقية بصورة متناوبة فهذا يعنى فقدانه الثقة بلا قيد أو شرط.
لغة الجسد