نلقى الضوء على كتاب “بإمكانك قراءة لغة الوجوه.. كيف تساعدك قراءة الوجه على النجاح فى عملك وعلاقاتك الاجتماعية؟” لـ ناعومى تيكل، والذى ينتمى إلى كتب علم النفس وتطوير الذات.
ويدور الكتاب حول فهم الناس، وتفسير تصرفاتهم، والتحديات التى تواجههم، ونقاط القوة التى يتمتعون بها.
كلما زاد فهمنا لأنفسنا والآخرين، زاد تأثيرنا الإيجابى على مستقبلنا، سيصيبك الذهول والدهشة وأنت ترى الأبواب تتفتح أمامك عندما تتعلم كيفية تطبيق مبادئ قراءة الوجه.
يقول الكتاب:
الوجوه غير متناظرة، فرؤيتنا لأنفسنا فى المرآة تختلف عن رؤية الآخرين لنا، ولكن التعرف على الاختلاف بين الجانب الأيمن والجانب الأيسر لوجه أحد الأشخاص يتطلب فحص هذا الوجه عن كثب.
وكلما كانت الاختلافات بين جانبى الوجه واضحة، زادت التقلبات النفسية والمزاجية أو الصراعات الداخلية التى قد يعانى منها المرء، وهذا ينتج عن وجود اختلاف كبير بين الأم والأب من الناحية الجسمانية، حيث إن الطفل يكتسب ملامحه الجسمانية من كليهما، ويعكس كل من الجانب السفلى الأيمن من الوجه (من حاجب العين إلى قمة الرأس) ملامح وسمات الأب، فيما يعكس كل من الجانب السفلى الأيسر والجانب العلوى من الوجه ملامح وسمات الأم.
إن مثل هؤلاء الأفراد قد يؤيدون شيئا ما، ثم يغيرون رأيهم فى لحظة ويعارضون ما كانوا يؤدونه من قبل، وقد تراهم أيضا يشعرون بحماس كبير لفعل شيء ما فى أول اليوم، ثم لا يلبثون أن يشعروا بتردد كبير وعدم الثقة بأنفسهم، أو حتى الشعور بالإحباط والاكتئاب.