كتاب ليفربول المدينة والفريق لطارق الجوينى
لماذا ليفربول ؟ هو سؤال طالما واجهه المؤلف عبر عقود من الزمن من كل من يعرف أنه مشجع لفريق ليفربول . أجاب عن السؤال كثيرا ، لكنه لم يكن يستفيض في الإجابة كل مرة ، لأن معظم السائلين كانوا يسألونه بصيغة التعجب ، بينما كان يرى أنه هو صاحب الحق في التعجب من تعجبهم، الإجابة المطولة هذه المرة هي هذا الكتاب بكل ما يحتويه من حقائق ووقائع وأحداث وذكريات جميلة وذكريات مؤلمة ، وشخصيات وأماكن ورحلات . أحب المدينة وبحرها الأيرلندي وتاريخها وموسيقاها وكرتها ، أحب الأنفيلد .. البشر والحجر واللافتة والسارية والعلم والنصب التذكاري وتمثال شانكالي وبوابة بيزلي ومدرج دالجليش وحجرة صلاح وروبرتسون، أحب الميناء وحکایات البحارة وذكريات الرحالة . أحب ناسها وشعبها ، الذين ليسوا بالضرورة طيبين ، بل أخطأوا وأصابوا ودفعوا الثمن دما وحياة وصراعا من أجل الاثنين . أحب ليفربول المدينة ، وضجيج مدرجاتها وشغف مشجعيها وأملهم وحلمهم الذي لم ينقطع ولم يسر فريقها وحده أبدا ، مثلما سار الكاتب والناقد طارق الجويني مع الجميع .. جميع تواريخ هذه المدينة ، وجميع تواریخ فريقها في هذا الكتاب.
المدينة
كتاب ليفربول: مدينة البحر بواسطة توني لين
تشكلت ليفربول من خلال اعتمادها التاريخي على السفن والتجارة البحرية إلى حد لا مثيل له في أي مكان آخر في بريطانيا، لقد ترك هذا التاريخ ولادته في الوقت الحاضر،في مقال تحليلي فريد يمزج التاريخ الاقتصادي والاجتماعي مع علم الاجتماع ، يوضح كيف أن الهياكل وتجارب الحياة اليومية لأصحاب السفن والبحارة والتجار وعمال الموانئ قد أنتجت معًا مدينة ذات طابع اجتماعي مميز، لقد انتهى اعتماد المدينة على الشحن والتجارة ، ولكن مرورها حديث بما يكفي لأنها لا تزال تمارس تأثيرًا قويًا وتعطي هذه المدينة الرائعة “إحساسًا” بأنها مختلفة بشكل ملحوظ عن أي مكان آخر في إنجلترا.
كتاب ليفربول بواسطة جورج تشاندلر
نُشر في الأصل عام 1957 ، وهو عبارة عن تاريخ نهائي للمدينة ولاحقًا لمدينة ليفربول، يقدم نظرة عامة مفصلة عن العديد من جوانب تاريخ ليفربول ، في شكل مدروس جيدًا ، ومراجع بشكل كامل ، وقابل للقراءة بشكل بارز، إنه يعطي تفاصيل لا يمكن العثور عليها في المنشورات الأخرى ، ويوفر للباحث أو المؤرخ أو ببساطة القارئ المهتم نظرة ثاقبة ومثيرة بالمعلومات عن المكان وأفراده، جورج تشاندلر كان يحب المدينة ويهتم بها ، ومع ذلك كان مراقبًا غير متحيز، يكتب بوضوح وتفصيل مستنيرًا ومدفوعًا بهذا الحب ، ومن دواعي سروري أن تقرأ. كما أنها موضحة جيدًا بالعديد من الصور والخرائط والرسومات الفريدة.