https://arabic.sputniknews.com/20211228/قائد-إيراني-كبير-يحذر-إسرائيل-من-اختبار-قوة-بلاده-ويؤكد-أن-المناورات-تعني-الحرب-1054704580.html
قائد إيراني كبير يحذر إسرائيل من اختبار قوة بلاده ويؤكد أن المناورات تعني الحرب
قائد إيراني كبير يحذر إسرائيل من اختبار قوة بلاده ويؤكد أن المناورات تعني الحرب
قال قائد عسكري إيراني كبير، إن تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، مؤكدا استعداد قوات بلاده القتالية للمخاطر المقبلة. 28.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-28T13:37+0000
2021-12-28T13:37+0000
2021-12-28T13:37+0000
العالم
إسرائيل
أخبار إيران
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/01/10/1047812796_0:89:2500:1495_1920x0_80_0_0_6829cc82555f16183da03e877be0f3db.jpg
وأوضح قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، اليوم الثلاثاء، أن “العدو لن يكون قادرا على تحمل تكلفة مواجهة واسعة”، وفقا لوكالة تسنيم.وقال إن “إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو “أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.وتابع: “لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة. لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد”.وتضمنت المناورات الإيرانية التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة الماضية، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.من جانبها، ردت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بشن هجمات على تل أبيب، مؤكدة جاهزيتها للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها.وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الميجر جنرال أوري غوردين، إن “إسرائيل جاهزة للتصدي لاعتداءات صاروخية تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها”، وذلك حسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”.وشدد في الوقت ذاته، على ضرورة “مواصلة تل أبيب استعداداتها وتحسين جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو إلى جانب سد النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية”.
https://arabic.sputniknews.com/20211225/مناورات-حربية-وتهديدات-متبادلة-هل-تشن-إسرائيل-هذه-المرة-حربا-على-إيران؟-1054557381.html
https://arabic.sputniknews.com/20211222/قيادي-إيراني-يهدد-بنسف-مفاعل-ديمونا-الإسرائيلي–1054461647.html
إسرائيل
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/01/10/1047812796_196:0:2305:1582_1920x0_80_0_0_6ff169a37a265a46568e305a1afce641.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, إسرائيل, أخبار إيران
قال قائد عسكري إيراني كبير، إن تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، مؤكدا استعداد قوات بلاده القتالية للمخاطر المقبلة.
وأوضح قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، اليوم الثلاثاء، أن “العدو لن يكون قادرا على تحمل تكلفة مواجهة واسعة”،
وفقا لوكالة تسنيم.
وقال إن “إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.
وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو “أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.
وتابع: “لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة. لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد”.
وتضمنت المناورات الإيرانية التي
بدأت الاثنين وانتهت الجمعة الماضية، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.
وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “
كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.
من جانبها، ردت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بشن هجمات على تل أبيب، مؤكدة
جاهزيتها للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الميجر جنرال أوري غوردين، إن “إسرائيل جاهزة للتصدي لاعتداءات صاروخية تشمل إطلاق آلاف الصواريخ على أراضيها”، وذلك حسب
هيئة البث الإسرائيلية “مكان“.
وشدد في الوقت ذاته، على ضرورة “مواصلة تل أبيب استعداداتها وتحسين جاهزيتها للتعامل مع هذا السيناريو إلى جانب سد النواقص القائمة في مجال تحصين الجبهة الداخلية”.
