انتخب جورج واشنطن قائد الجيش القارى خلال الحرب الثورية ، بالإجماع أول رئيس للولايات المتحدة من قبل جميع الناخبين الرئاسيين الـ 69 الذين أدلوا بأصواتهم فى مثل هذا اليوم الرابع من فبراير عام 1789.
وانتخب جون آدمز من ماساتشوستس، الذى حصل على 34 صوتًا، نائبًا للرئيس كما تم اختيار الناخبين، الذين مثلوا 10 من 11 ولاية صدقت على دستور الولايات المتحدة، عن طريق التصويت الشعبى أو التعيين التشريعى أو مزيج من كلاهما قبل أربعة أسابيع من الانتخابات.
وفقًا للمادة الثانية من دستور الولايات المتحدة، عينت الولايات عددًا من الناخبين الرئاسيين يساوى “عدد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الذين يحق لكل ولاية الحصول عليها فى الكونجرس”.
وعلى الرغم من أن نيويورك كانت مقرًا لحكومة الولايات المتحدة الجديدة – فقد فشلت فى اختيار ناخبيها الرئاسيين الثمانية في الوقت المناسب للتصويت في 4 فبراير 1789. كما تأخر ناخبين من كل من فرجينيا وماريلاند بسبب الطقس ولم يصوتوا، بالإضافة إلى ذلك ، لم تصدق ولاية كارولينا الشمالية ورود آيلاند ، اللتان كان من الممكن أن يكون لديها سبعة وثلاثة ناخبين على التوالى، على الدستور وبالتالى لم تتمكن من التصويت.
ولم يكن اختيار الـ 69 الباقين بالإجماع جورج واشنطن لقيادة الحكومة الأمريكية الجديدة مفاجأة لأحد فقد انتصر القائد العام للقوات المسلحة خلال الحرب الثورية ، وقاد جيشه من الجنود المدنيين إلى النصر على إحدى القوى العظمى في العالم بعد استسلام البريطانيين في يوركتاون عام 1781 ، وقد رفض واشنطن اقتراحًا من أحد ضباطه بأنه يستخدم تفوقه في تولي دكتاتورية عسكرية قائلا إنه لن يفسد المبادئ ذاتها التي قاتل الكثير من الأمريكيين من أجلها وماتوا ، وبعد فترة وجيزة من انتخابه، سلم لجنته العسكرية إلى الكونجرس القاري وتقاعد في ضيعة ماونت فيرنون في فرجينيا.