نشر برنامج «في المساء مع قصواء» فيلما وثائقيا حول «معركة مدغشقر.. حرب طالت بين بريطانيا وفرنسا»، حيث يؤكد الفيلم أن الحروب دائما ما تدور في بؤرة واحدة، ولكن العالم تحول لساحة حرب واحدة قررت مصيره فكانت الحرب العالمية الثانية، والتي نقلت رحا القتال إلى مناطق بدت وكأنها لا ناقة لها في الحرب ولا جمل.
وأوضح أن هذا الأمر مثل خطرا كبيرا على قوات الحلفاء في تلك المنطقة، خاصة بعد إيعاز الألمان لليابانين للسيطرة على الطرق البحرية الموجودة في المحيط الهندي، وأولوية مهاجمة جزر سيشل ومدغشقر بدلا من أستراليا.
وأكد أنه سرعان ما وصلت تلك المعلومات إلى دول الحلفاء أواخر عام 1941 ما أقلقهم من الحكومة الفرنسية والموالية للحكم النازي بأنها قد تفتح أبواب جزيرة مدغشقر أو تسمح بقواعد عسكرية جديدة ما قد يهدد الوجود البريطاني في شرق أسيا، ويهدد إمداداتها عبر المحيط الهندي.
وأشار إلى أن ذلك قد دفع البريطانيين لتنفيذ خطة لإحكام قبضتهم على جزيرة مدغشقر في الوقت الذي تلقي فيه رئيس الوزراء الياباني رسالة من زعيم الحركة الفرنسية الحرة طالبه فيها تحالف لبعض القوات البريطانية والفرنسية تتوجه إلى مدغشقر للسيطرة عليها.
ونصحت «الخلالي» خلال تقديم برنامجها أولياء الأمور بالاطلاع على موسوعة «كل شئ عن» وهي من سلسلة دار المعارف تحدثت في إحدى أجزائها عن الفراشات، حيث تناول الكتاب أنواع الفراشات وطرق تغذيتها وكيفية تربيتها والتعامل مع النشئ.