في أول خطاب علني لها منذ أن سربت مجموعة من الوثائق الضارة حول أعمال فيسبوك الداخلية، حثت فرانسيس هاوجين، المُبلغ عن المخالفات، رئيسها السابق، مارك زوكربيرج، على التنحي والسماح بالتغيير بدلاً من تكريس الموارد لتغيير العلامة التجارية.
وقالت “أعتقد أنه من غير المرجح أن تتغير الشركة إذا ظل [مارك زوكربيرج] الرئيس التنفيذي ،” وذلك في ليلة افتتاح قمة الويب، وهو مهرجان تقني يجتذب عشرات الآلاف إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
وردت مدير منتجات فيس بوك، بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يجب على زوكربيرج الاستقالة، وأضافت: “ربما تكون فرصة لشخص آخر لتولي زمام الأمور… سيكون فيس بوك أقوى مع شخص يرغب في التركيز على السلامة. “
وقد غيرت الشبكة الاجتماعية، التي تضم ما يقرب من 3 مليارات مستخدم، اسمها إلى Meta الأسبوع الماضي، في إعادة تسمية تركز على بناء “metaverse”، وهي بيئة افتراضية مشتركة تراهن على أنها ستكون خليفة الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
لكن المتبنين الأوائل للعوالم الافتراضية المعروفة باسم metaverse انتقدوا إعادة تسمية فيس بوك كمحاولة للاستفادة من الضجة المتزايدة حول مفهوم لم يخلقه لصرف الانتباه عن الاهتمام السلبي الأخير.
وتعليقًا على تغيير العلامة التجارية، قال Haugen إنه لا معنى له نظرًا للقضايا الأمنية التي لم يتم التعامل معها بعد، وقالت Haugen أمام حشد من الرسوم المتحركة التي تصفيق كثيرًا أثناء حديثها: “يختار فيس بوك مرارًا وتكرارًا التوسع ومجالات جديدة بدلاً من التمسك بما فعلوه بالفعل”.