[ad_1]
11:41 م
الإثنين 18 أبريل 2022
كـتب- علي شبل:
شهد شهر رمضان المبارك العديد من الغزوات والفتوحات والمعارك الكبرى التي انتصر فيها المسلمون، ومن أولى تلك المعارك غزوة بدر الكبرى، والتي انتصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام على الكفار والمشركين، وفي ذكرى غزة بدر في مثل هذا اليوم 17 من رمضان، يرصد مصراوي أبرز أسبابها وكيف انتهت أولى معارك المسلمين:
وقعت غزوة بدر في السابع عشر من رمضان للعام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م).
أين وقعت الغزوة وما سبب تسميتها بـ”بدر” وما أسماؤها؟
سميت غزوة بدر بالعديد من الأسماء فقد سميت غزوة بدر الكبرى وبدر القتال، وسميت أيضا يوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل بعدما انتصر المسلمون على الكفار، وقد سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة وهب منطقة مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة تاركين بيوتهم وأموالهم لقريش، فكانوا يحاولون من وقت إلى آخر الاستيلاء على بعض قوافل قريش حتى يقوموا برد بعض من أموالهم المنهوبة، كما أن الرسول كان يتبع سياسة إضعاف قريش ماديا.
وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك قافلة تجارية قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان ابن حرب، وأن هذه القافلة تحمل الكثير من الأموال، فأشار على المسلمين بالخروج لاعتراض القافلة، خاصة أن القافلة كان يحرسها ثلاثون أو أربعون رجلاً فقط، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم في شهري جمادى الأولى وجمادى الآخرة سنة 2 هـ فى مائة وخمسين أو مائتين من المهاجرين لاعتراض عير قريش الذاهبة من مكة إلى الشام، فلما وصل مكاناً يسمى “ذا العشيرة” وجد العير فاتته بأيام فلما اقترب رجوع العير من الشام إلى مكة بعث الرسول محمدٌ- صلى الله عليه وسلم- طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشَّمال لاكتشاف خبرها، فوصلا إلى منطقة تسمى الحوراء، ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بن حرب بالعير، فأسرعا إلى المدينة وأخبرا الرسول (ص) بالخبر، وكانت هذه العير قافلةً تجاريةً كبيرةً قادمةً من الشام تحمل أموالاً طائلة لقريش، ويقودها أبو سفيان بن حرب، ويقوم على حراستها بين ثلاثين وأربعين رجلاً، أرسل الرسول محمدٌ صلى الله عليه وسلم بَسْبَس بن عمرو لجمع المعلومات عن القافلة فلما عاد بالخبر اليقين ندب الرسول محمدٌ أصحابه للخروج وقال لهم: «هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها».
كان عددُ الصحابة في غزوة بدر بضعةَ عشر وثلاثمائة رجل، وقيل هم ثلاثمائة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو سبعة عشر، بينما كان قوام جيش قريش نحو ألف وثلاثمائة مقاتل في بداية سيره، وكان معه مائة فرس وستمائة درع.
انتهت المعركة بانتصار المسلمين على قريش، وكان قتلى قريش سبعين رجلاً، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، ووقع من المسلمين أربعة عشر صحابياً شهيداً.
[ad_1] سجلت إسبانيا إنخفاض جديد فى إنتاج زيت الزيتون هذا الموسم ،حيث أنه من…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241007/لافروف-روسيا-ستدافع-عن-مصالحها-بغض-النظر-عن-الرئيس-الذي-سيحكم-أمريكا----1093500432.htmlلافروف: روسيا ستدافع عن مصالحها بغض النظر عن الرئيس الذي سيحكم أمريكا لافروف: روسيا…
[ad_1] 06:52 م الأحد 06 أكتوبر 2024 أرخص 5 سيارات SUV في السوق المصري كتب…
[ad_1] تغلب فريق برشلونة الإسبانى، بسهولة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة 3-0، مساء اليوم الأحد، على ملعب…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241005/القوات-الروسية-تحرر-بلدة-جيلانوي-فتورويي-في-جمهورية-دونيتسك-الشعبية-1093455488.htmlالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبيةالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241003/إسرائيل-تتحدث-عن-مقتل-15-عنصرا-من-حزب-الله-والأخير-يعلن-التصدي-لمحاولة-اقتحام-على-الحدود-1093388928.htmlإسرائيل تتحدث عن مقتل 15 عنصرا من "حزب الله" والأخير يعلن التصدي لمحاولة اقتحام…