[ad_1]
https://sputnikarabic.ae/20230326/عودة-السفير-الجزائري-إلى-باريس-هل-طويت-صفحة-الخلافات-بين-البلدين-1075157690.html
عودة السفير الجزائري إلى باريس… هل طويت صفحة الخلافات بين البلدين
عودة السفير الجزائري إلى باريس… هل طويت صفحة الخلافات بين البلدين
فصل جديد من العلاقات المتقلبة منذ فترة بين باريس والجزائر، يحل بعد توترات أخيرة بسبب تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا في فبراير/ شباط الماضي. 26.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-26T15:51+0000
2023-03-26T15:51+0000
2023-03-26T15:51+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار العالم الآن
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/19/1066848949_0:0:1526:858_1920x0_80_0_0_ead7716af173ae92389b389563ed8b28.jpg
في الآونة الأخيرة ذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بحث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طريقة تهريب وإخراج شخصية تحمل جنسية مزدوجة (جزائرية – فرنسية) من قبل المصالح القنصلية الفرنسية في تونس”، فيما أعلن قصر الإليزيه أن سفير الجزائر لدى فرنسا سيعود إلى باريس خلال الأيام المقبلة.وفي 9 فبراير/ شباط الماضي استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس “للتشاور”، احتجاجا على “تهريب” ناشطة جزائرية ممنوعة من السفر، إلى فرنسا، حيث اتهمت وزارة الخارجية الجزائرية دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية بالمشاركة في “خروج بوراوي من البلاد بطريقة سرية وغير قانونية”.وحكم على أميرة بوراوي في عام 2021 بالسجن لمدة عامين، بعد إدانتها “بالإساءة إلى الإسلام”، و”إهانة رئيس الجمهورية”، وكانت تنتظر الفصل في الطعن، الذي تقدمت به إلى محكمة الاستئناف.خلافات مستمرةمنذ فترة، تخيم الخلافات على العلاقات بين البلدين بسبب العديد من القضايا الشائكة بينهما وهي الخلافات الموروثة منذ استقلال الجزائر، وفي مقدمتها قضية الأرشيف وخرائط التفجيرات النووية وغيرها من القضايا.ويرى الخبراء أن عودة العلاقات بين البلدين لا تشير إلى طي الخلافات بين البلدين، أو تحقق للجزائر أيا من الاشتراطات التي ترغب فيها، لكن المصالح الاستراتيجية بين البلدين تحتم استمرار العلاقة بينهما.وحول استئناف العلاقات وما إن كانت الجزائر حققت أي اشتراطات قبل الإعلان عن عودة سفيرها إلى باريس، يقول البرلماني الجزائري سليمان زرقاني، إن العلاقات بين البلدين في حالة “عدم استقرار”، حيث تتغير بتغير المواقف والأوضاع.ويضيف زرقاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن تغير المواقف يرتبط بحساسية الملفات التاريخية والاقتصادية بين البلدين.ورغم أن توتر العلاقات مؤخرا ترتب على واقعة تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر الأراضي التونسية، إلا أن البرلماني الجزائري يقول إن القطيعة لم تدم طويلا كما كان متوقعا، إثر تهريبها إلى فرنسا.مصالح استراتيجيةويشير زرقاني إلى أن المصالح الاستراتيجية بين الجزائر وباريس، لا تتحمل فترة أطول من القطيعة، وفي مقدمتها مصالح الجالية الجزائرية في فرنسا، وكذلك المصالح الاقتصادية الفرنسية بالجزائر.ووفق البرلماني الجزائري فإن فترة حكم الرئيس عبد المجيد تبون هي أكثر مرحلة شهدت هذا التذبذب في العلاقات بين البلدين، وذلك إثر مساعي بلاده لدبلوماسية متوازنة بين البلدين، وحذف ذهنية المستعمر السابق.ويشير زرقاني إلى أن فرنسا لا يمكنها الاستغناء عن الجزائر، ارتباطا بمصالحها الاقتصادية الكبرى بها وفي مقدمتها ملف الطاقة والمبادلات التجارية.سياق دولي متوترفيما قال الباحث الجزائري في الدراسات الاستراتيجية نبيل كحلوش، إن ترتيبات عودة السفير الجزائري إلى باريس تأتي في سياق متوتر بين البلدين يطبعه تذبذب في العلاقات، إضافة إلى توترات دولية تجعل من الضروري المحافظة على الاستقرار الإقليمي بين ضفتي المتوسط.ويقول كحلوش إن الملفات الخلافية بين البلدين لم تنطوي. متابعا: “لا نرى أن عودة السفير الجزائري هي حدث دبلوماسي بارز، حيث أن التقلبات بين البلدين أصبحت كأنها مبتذلة”.ويرى كحلوش أن الجزائر لم تتحصل على أي امتيازات، إضافة إلى أن الدولتين معا سواء الجزائر أو فرنسا لم تمتلكا بعد أي نسق احترافي في إدارة العلاقات فيما بينهما حتى الآن، وهو ما توضحه سرعة التقلبات والتوترات السريعة والانحرافات اللفظية والإجراءات المتقلبة التي تخيم على العلاقات بينهما.ورغم التوترات والوضعية السلبية المستمرة منذ فترة بين البلدين، يلفت كحلوش إلى أن عودة السفير الجزائري لباريس قد يكون لها علاقة بالتغيير الذي حدث على رأس وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في الآونة الأخيرة.وتبقي فرنسا على علاقتها مع الجزائر رغم التوترات بدافع مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بملف الطاقة، وهو ما يوضحه الباحث الجزائري، الذي يرى أن باريس لا يمكنها الإبقاء على التوتر مع الجزائر لكون الأخيرة فاعلا إقليميا محوريا في غرب الحوض المتوسط وشمال أفريقيا وإقليم الساحل، فضلا عن أن الجزائر لديها جالية كبيرة في فرنسا ومن مصلحة البلدين معا أن يحافظا عليها لتكون فاعلا إيجابيا وليس سلبيا، وفق قوله.وفي خريف 2021، تدهورت العلاقات بين البلدين لمدة استمرت حتى أغسطس/ آب 2022، حيث عملت باريس والجزائر على تحسين علاقاتهما خلال زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر، ووقع حينها إعلانا مشتركا لدفع التعاون الثنائي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.وخلال الاتصال الأخير منذ يومين، تحدث ماكرون وتبون عن العلاقات الثنائية وعن تنفيذ إعلان الجزائر الموقع خلال زيارة رئيس الجمهورية للجزائر في أغسطس الماضي.ورغم مرور عقود عدة تظل الملفات العالقة نقطة خلاف بين المستعمر الفرنسي والدولة الجزائرية حتى اليوم، إذ يوضح الباحث الجزائري، أن “ملف التفجيرات النووية وكذا استرجاع رفات الشهداء الجزائريين بمتحف الإنسان في باريس، وملف الأرشيف الوطني في فرنسا، والأقدام السوداء اليهودية، وملفات أخرى، تعتبر ألغاما في ميدان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين حتى اليوم”.
https://sputnikarabic.ae/20230324/الجزائر-تعلن-عودة-سفيرها-إلى-فرنسا-قريبا-1075107469.html
https://sputnikarabic.ae/20230319/في-ذكرى-يوم-النصر-ملفات-ملغومة-بين-الجزائر-وفرنسا-بسبب-سياسة-باريس-1074922512.html
https://sputnikarabic.ae/20230227/انتفاضة-سكان-ورقلة-أفشلت-مخطط-فرنسا-لتقسيم-الجزائر-وعزل-الصحراء-ما-هي-القصة-1074112042.html
https://sputnikarabic.ae/20230218/برلمانيون-جزائريون-ينددون-بسياسة-فرنسا-لاستقطاب-الأطباء-ويطالبون-بإصلاح-المنظومة-الصحية-1073688443.html
https://sputnikarabic.ae/20230210/هل-تتسبب-قضية-الناشطة-أميرة-بوراوي-في-توتر-العلاقات-بين-فرنسا-والجزائر؟-1073363850.html
الجزائر
أخبار فرنسا
2023
الأخبار
ar_EG
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/19/1066848949_0:0:1356:1017_1920x0_80_0_0_c9680b2184ce4446919000874adb8b8b.jpg
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن
حصري
فصل جديد من العلاقات المتقلبة منذ فترة بين باريس والجزائر، يحل بعد توترات أخيرة بسبب تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا في فبراير/ شباط الماضي.
في الآونة الأخيرة ذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بحث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طريقة تهريب وإخراج شخصية تحمل جنسية مزدوجة (جزائرية – فرنسية) من قبل المصالح القنصلية الفرنسية في تونس”، فيما أعلن قصر الإليزيه أن سفير الجزائر لدى فرنسا سيعود إلى باريس خلال الأيام المقبلة.
وحكم على أميرة بوراوي في عام 2021 بالسجن لمدة عامين، بعد إدانتها “بالإساءة إلى الإسلام”، و”إهانة رئيس الجمهورية”، وكانت تنتظر الفصل في الطعن، الذي تقدمت به إلى محكمة الاستئناف.
منذ فترة، تخيم الخلافات على العلاقات بين البلدين بسبب العديد من القضايا الشائكة بينهما وهي الخلافات الموروثة منذ استقلال الجزائر، وفي مقدمتها قضية الأرشيف وخرائط التفجيرات النووية وغيرها من القضايا.
ويرى الخبراء أن عودة العلاقات بين البلدين لا تشير إلى طي الخلافات بين البلدين، أو تحقق للجزائر أيا من الاشتراطات التي ترغب فيها، لكن المصالح الاستراتيجية بين البلدين تحتم استمرار العلاقة بينهما.
ورغم أن توتر العلاقات مؤخرا ترتب على واقعة تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر الأراضي التونسية، إلا أن البرلماني الجزائري يقول إن القطيعة لم تدم طويلا كما كان متوقعا، إثر تهريبها إلى فرنسا.
ويشير زرقاني إلى أن المصالح الاستراتيجية بين الجزائر وباريس، لا تتحمل فترة أطول من القطيعة، وفي مقدمتها مصالح الجالية الجزائرية في فرنسا، وكذلك المصالح الاقتصادية الفرنسية بالجزائر.
ووفق البرلماني الجزائري فإن فترة حكم الرئيس عبد المجيد تبون هي أكثر مرحلة شهدت هذا التذبذب في العلاقات بين البلدين، وذلك إثر مساعي بلاده لدبلوماسية متوازنة بين البلدين، وحذف ذهنية المستعمر السابق.
فيما قال الباحث الجزائري في الدراسات الاستراتيجية نبيل كحلوش، إن ترتيبات عودة السفير الجزائري إلى باريس تأتي في سياق متوتر بين البلدين يطبعه تذبذب في العلاقات، إضافة إلى توترات دولية تجعل من الضروري المحافظة على الاستقرار الإقليمي بين ضفتي المتوسط.
ويقول كحلوش إن الملفات الخلافية بين البلدين لم تنطوي. متابعا: “لا نرى أن عودة السفير الجزائري هي حدث دبلوماسي بارز، حيث أن التقلبات بين البلدين أصبحت كأنها مبتذلة”.
ويرى كحلوش أن الجزائر لم تتحصل على أي امتيازات، إضافة إلى أن الدولتين معا سواء الجزائر أو فرنسا لم تمتلكا بعد أي نسق احترافي في إدارة العلاقات فيما بينهما حتى الآن، وهو ما توضحه سرعة التقلبات والتوترات السريعة والانحرافات اللفظية والإجراءات المتقلبة التي تخيم على العلاقات بينهما.
ورغم التوترات والوضعية السلبية المستمرة منذ فترة بين البلدين، يلفت كحلوش إلى أن عودة السفير الجزائري لباريس قد يكون لها علاقة بالتغيير الذي حدث على رأس وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في الآونة الأخيرة.
وفي خريف 2021، تدهورت العلاقات بين البلدين لمدة استمرت حتى أغسطس/ آب 2022، حيث عملت باريس والجزائر على تحسين علاقاتهما خلال زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر، ووقع حينها إعلانا مشتركا لدفع التعاون الثنائي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وخلال الاتصال الأخير منذ يومين، تحدث ماكرون وتبون عن العلاقات الثنائية وعن تنفيذ إعلان الجزائر الموقع خلال زيارة رئيس الجمهورية للجزائر في أغسطس الماضي.
[ad_1] سجلت إسبانيا إنخفاض جديد فى إنتاج زيت الزيتون هذا الموسم ،حيث أنه من…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241007/لافروف-روسيا-ستدافع-عن-مصالحها-بغض-النظر-عن-الرئيس-الذي-سيحكم-أمريكا----1093500432.htmlلافروف: روسيا ستدافع عن مصالحها بغض النظر عن الرئيس الذي سيحكم أمريكا لافروف: روسيا…
[ad_1] 06:52 م الأحد 06 أكتوبر 2024 أرخص 5 سيارات SUV في السوق المصري كتب…
[ad_1] تغلب فريق برشلونة الإسبانى، بسهولة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة 3-0، مساء اليوم الأحد، على ملعب…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241005/القوات-الروسية-تحرر-بلدة-جيلانوي-فتورويي-في-جمهورية-دونيتسك-الشعبية-1093455488.htmlالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبيةالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241003/إسرائيل-تتحدث-عن-مقتل-15-عنصرا-من-حزب-الله-والأخير-يعلن-التصدي-لمحاولة-اقتحام-على-الحدود-1093388928.htmlإسرائيل تتحدث عن مقتل 15 عنصرا من "حزب الله" والأخير يعلن التصدي لمحاولة اقتحام…