أكدت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الأثار والتراث الحضاري، أن حملتها بشأن إعادة حجر رشيد إلى مصر، تأتي تزامنًا بعد مرور 200 عام على اكتشافه، موضحةً أنها بجانب فريق تعمل على ملف إعادة الأثار المصرية المنهوبة في القرني الـ 19 والـ 20.
وقالت حنا خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج “التاسعة” المذاع على القناة المصرية الأولى، أن هناك فريق بحثي مكون من خريجي كلية الأثار اكتشف كنوز منهوبة ومتواجدة بالخارج، مشيرةً إلى أن حماس الشباب الخريجين أخرج مجهود كبير وكشف أن هناك حوالي 17 قطعة أثرية منهم حجر رشيد وجزء من ذقن أبو الهول لم يتم توثيق وإثبات تنازل الجيش العثماني عنهم وفقًا للادعاءات الغربية.
وأضافت، تلك الملاحظات تمنح الحق للجانب المصري في التنازع على القطع الأثرية قضائيًا، بالإضافة إلى وجود قطع أثرية معروضة بالخارج أخذت كغنيمة حرب، رغم منع القوانين الدولية هذا الأمر.
وتابعت، الغرب دائمًا يدعي أنهم مكتشفون حجر رشيد، وأن لولاهم ما كانت مصر وصلت إلى هذا الأمر، لافتةً إلى أن هذا حق مراد به باطل ومجرد إدعاءات غير صحيحة.