دخل حوالى 2500 عامل بأمازون في إضراب بألمانيا اليوم الثلاثاء، أعلنت عنه نقابة خدمات فيردى، مستشهدين بإضرابات أخرى قبل نهاية العام، للمطالبة بمنح الموظفين زيادة بنسبة 3٪ في الأجور هذا العام، ثم زيادة بنسبة 1.7٪ العام المقبل، كما هو منصوص عليه في اتفاقية المفاوضة الجماعية، التي ترفض الشركة الأمريكية الامتثال لها.
وبدأ الحشد للإضراب بالأمس جزئيًا، ويؤثر الآن على سبعة مستودعات ضخمة للخدمات اللوجستية في العديد من المناطق، حيث يتم إعداد الطرود قبل بدء التوزيع.
وقالت أمازون، التي تدير 17 مركزًا للوساطة المالية في ألمانيا، اليوم، إنها لا تتوقع أى تأثير على عملائها ، لكن الاتحاد يصر على تأجيل عمليات التسليم، خاصة في فئة “رئيسية ” مع التسليم الفورى، وفقًا لما قاله متحدث باسم الوكالة الفرنسية.
ويؤكد المصدر نفسه أن إضرابات أخرى ستحدث “بالتأكيد بحلول نهاية العام”، وهي فترة تشهد ازدحامًا كثيفًا قبل عطلة عيد الميلاد.