واشترت كل من تارينا تارانتينو وألفونسو كامبوس المبنى فى عام 2007 مقابل 4 ملايين دولار، بهدف جعله المقر الرئيسى لأعمالهم، وقام بانكسى بالعمل على جدار جانبى للمبنى فى عام 2010.
أثر الإغلاق الوبائى على العلامة التجارية بشدة، ومنذ ذلك الحين قدم المالكون طلبًا للحماية من الإفلاس، من المقرر أن يقوموا بالمزاد العلنى للمبنى مع جزء من الإيداع.
وعلى الرغم من صعوبة تقييم القيمة التى يجلبها عمل بانكسى الفنى للمبنى، يقدر تارانتينو وكامبوس أنهما قد يحصلان على ما يصل إلى 30 مليون دولار للمبنى المكون من سبعة طوابق.
على الرغم من نية بانكسى أن تكون رسوماته فنًا عامًا مجانيًا، إلا أن ذلك لم يمنع اثنين من مالكى العقارات الإنجليز المختلفين من إزالة جدران كاملة من المبانى التى عمل بانكسى عليها على أمل بيعها مقابل أموال طائلة. ذكرت صحيفة التايمز أن دور المزادات الكبيرة مثل دار سوثبى عُرضت على هذه الجداريات المنحوتة ورفضت بيعها، لكن المالكين الإنجليزيين تمكنوا من بيعها مقابل مبالغ مكونة من ستة أرقام فى مبيعات خاصة.