ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، استخدم باحثو ESO التلسكوب الكبير جدًا (VLT)، الواقع في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي لالتقاط الصور، والتي يتم تكبيرها بمعدل 20 مرة أكثر مما كان ممكنًا من قبل.
نجوم حول ثقب اسود
طور فريق البحث، المعروف باسم تعاون GRAVITY، تقنية جديدة للحصول على أعمق وأدق الصور حتى الآن لمركز المجرة في مجرتنا درب التبانة، واستخدموا التلسكوب الكبير جدًا (VLT)، وهو مرفق يديره ESO في مرصد Paranal في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي.
وكشف العلماء أيضًا عن نجم لم يسبق له مثيل بالقرب من الثقب الأسود، يُدعى S300 ويقدم أدق تقدير لكتلة الثقب الأسود المركزي لمجرة درب التبانة حتى الآن، وهو 4.3 مليون ضعف كتلة الشمس.
كما تم تفصيل الإنجاز في ورقتين نشرتا اليوم في علم الفلك والفيزياء الفلكية، من جانب فريق دولي من الخبراء أرادوا معرفة المزيد عن القوس A * الموجود في كوكبة القوس.
وتعد الثقوب السوداء هي مناطق في الزمكان حيث تسحب الجاذبية الكثير بحيث لا يستطيع الضوء الخروج منها، فإنها تعمل كمصادر جاذبية مكثفة ترفع الغبار والغاز المحيطين.
ولعل النجوم في مجرتنا، بما في ذلك شمسنا، تدور حول القوس A * بسبب قوة جاذبيتها، وتدور هذه النجوم حول الثقب الأسود الذي يبعد تريليونات الأميال، لأنه سيتم ابتلاعها إذا اقتربت كثيرًا، وتبعد الأرض حوالي 27000 سنة ضوئية، أو أكثر من 150 تريليون ميل عن الثقب الأسود.