حذر العلماء من تصدع جديد أصاب الجزء الأمامى من نهر القيامة الجليدى في القارة القطبية الجنوبية، مؤكدين أن التصدع يمكن أن يؤدي إلى انهياره في غضون 3 إلى 5 سنوات فقط من الآن.
تعد مياه نهر القيامة الجليدى الذائبة مسؤولة بالفعل عن حوالي 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم، وهو بحجم ولاية فلوريدا الأمريكية، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
تُظهر البيانات الجديدة الصادرة خلال الأسبوع الجارى، أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يتسبب في فقدان الجرف الجليدي الشرقي في المياه الضحلة، والتي تعمل كنقطة تثبيت لإبقائها في بقية النهر الجليدي – وهو تسبب أيضًا في حدوث تشققات عبر سطحه.
تُظهر صور الأقمار الصناعية المقدمة في الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عدة شقوق قطرية كبيرة تمتد عبر الجرف الجليدى الشرقى.
وشارك الباحثون خلال العرض: “إذا انكسر هذا الجرف الجليدي العائم، فسوف يتسارع نهر ثويتس الجليدي وستزيد مساهمته في ارتفاع مستوى سطح البحر بنسبة تصل إلى 25%”.
وبمجرد أن ينكسر الجرف الجليدي، من المرجح أن تتسارع أجزاء كبيرة من النهر الجليدي المقيدة به الآن، وذلك حسب ما قاله تيد سكامبوس، عالم الجليد في جامعة كولورادو، فى بولدر، وقائد بعثة ثويتس الاستكشافية.
ويقول بيتيت، إنه في أسوأ الحالات، يمكن لهذا الجزء من ثويتس أن يتضاعف ثلاث مرات في السرعة، مما يزيد من مساهمة النهر الجليدي في مستوى سطح البحر العالمى.
نهر ثويتس الجليدي
ذوبان الجليد
الانكسار بالجليدى