ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت ماري فويتك، الباحثة المشاركة في الدراسة، رئيسة برنامج علم الأحياء الفلكي التابع لناسا، في بيان: “نحن بحاجة إلى طريقة أفضل لمشاركة الإثارة في اكتشافاتنا، وإظهار كيف يعتمد كل اكتشاف على التالي، حتى نتمكن من جلب الجمهور والعلماء الآخرين على طول الرحلة.”
ولعل الإطار الجديد، الموصوف بمقياس “الثقة في اكتشاف الحياة” (CoLD)، تشمل خطواته السبع على:
• الكشف عن إشارة معروف أنها ناتجة عن نشاط بيولوجي.
• استبعاد التلوث.
• عرض أو توقع الإنتاج البيولوجي للإشارة في بيئة الكشف.
• جميع المصادر المعروفة غير البيولوجية للإشارة يتبين أنها غير قابلة للإثبات في تلك البيئة.
• الكشف عن إشارة إضافية مستقلة من علم الأحياء.
• الملاحظات المستقبلية التي تستبعد فرضيات بديلة مقترحة.
• ملاحظات متابعة مستقلة للسلوك البيولوجي المتوقع في البيئة.
كتب الباحثون في الدراسة، أن استخدام المريخ كمثال لتحقيق نتيجة المستوى 7، قد يتطلب إجراء تحقيقات في مكان آخر على سطح المريخ حيث ستتنبأ النتائج المذكورة أعلاه بإشارات محددة للحياة.
كما أنه من المحتمل أن يكون للمقياس دور كبير في مهمات ناسا إلى المريخ، خاصة في ضوء حقيقة وجود إعلانات مثيرة للجدل تفيد بوجود حياة على المريخ.