يقوم فريق من علماء الآثار من مشروع ليوبا فى المكسيك بإجراء دراسة جديدة لاستكشاف العالم السفلي لمنطقة ميتلا الأثرية، وميتلا هو موقع أثري مرتبط بثقافة الزابوتيك ، ويقع في وادي أواكساكا في ولاية أواكساكا الحالية في جنوب المكسيك.
وقد سكن شعب الزابوتيك ميتلا لأول مرة خلال الفترة الكلاسيكية بين أعوام 100-650 ميلادية، بعد أن تطورت لأول مرة من قرية محصنة إلى مركز ديني كبير.
وكجزء من دراسة جديدة أجراها مشروع ليوبا ، وبدعم من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ ، سيستخدم الباحثون تقنيات التنقيب الجيوفيزيائي لتأكيد وجود غرف وممرات تحت الأرض لم يتم اكتشافها سابقًا تحت ميتلا.
سيطبق الفريق تقنيات الرادار المخترق للأرض والتصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية تحت السطحية والتصوير المقطعي لانكسار الضوضاء الزلزالية لتحديد التجاويف والمساحات الموجودة تحت الأرض مثل الأنفاق أو المقابر ، وكذلك لدعم الحفاظ على المنطقة من خلال رسم الخرائط والوقاية من مخاطر الزلازل.
وقال عالم الآثار دينيس أرجوت إسبينو من المعهد الوطنى للأنثروبولجيا والتاريخ: “إنها تقنيات تكميلية. يرسل GPR موجات تحت الأرض ؛ يدرس التصوير المقطعي الكهربائي التغيرات في الخواص الكهربائية للأجسام تحت السطح ؛ والتصوير المقطعي للحد من الضوضاء الزلزالية يحلل كيف وبأي سرعة ينتقل الصوت “.
والزابوتيكيون هم شعب من السكان الأصليين استوطن المكسيك، تركز نشاطه في ولاية واهاكا الجنوبية، لكن مجتمعات الزابوتيك وُجدت أيضًا في الولايات المجاورة، يُقدر تعداد السكان حاليًا بنحو 800 ألف إلى مليون نسمة، ويتحدث معظمهم إحدى لغات ولهجات الزابوتيك الأصلية.
منطقة ميتلا الأثرية
آثار حضارة الزابوتيك