عرض لإبداعات الشباب من الرسوم والنحت بمعرض أبوظبى للصيد والفروسية.. فيديو

تضمنت فعاليات معرض أبوظبى للصيد والفروسية الجارية فى العاصمة الإمارتية أبوظبى، عروض لإبداعات شباب جامعيين فى مجال الرسم والنحت.

قالت فاطمة الظنحانى، من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة انها تشارك مع العديد من الفنانات التشكيليات الإماراتيات فى معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية تحت مظلة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إذ يُتاح للفنانات عرض تجاربهن على الجمهور، ما يثرى أفكارهن وتواجدهن على ساحة الفن التشكيلى محليا وعالميا.

وأوضحت الظنحانى، أن لوحاتها مستمدة من تراث الإمارات وطبيعة البيئات البرية والبحرية والحضارية، ومفردات هذه الطبيعة من حيوانات وطيور مختلفة، مثل الصقور والخيول والغزلان والظباء، وغيرها من الحيوانات التى تعكس ثراء البيئة الإماراتية.

وبينت الظنحانى، أنها تشارك فى المعرض للدورة الثانية على التوالى، كون المعرض يمثل ساحة عالمية تنطلق من أرض أبوظبى لعرض الثقافات والفنون، وينبغى على العاملين فى الفن التشكيلى الإماراتى التواجد فيه بما يثرى تجربتهم الذاتية وينعكس على أعمالهم الإبداعية.

كما أن هذا التواجد يلقى الضوء على اهتمام بنات الإمارات بالفن التشكيلى وأنهن قطعن خطوات واسعة فى هذا المجال، مما يُضيف لهن، ويشجعهن على تطوير أعمالهن عاما بعد عام. خاصة وأنها حاصلة على بكالوريوس الهندسة المدنية، وتسعى إلى توصيل رسالتها الفنية عالمياً، وتعمد فى الوقت الحالى إلى المشاركة فى معارض محلية وعالمية متنوعة.

وقالت الظنحانى، أن لوحاتها تركز فيها على تفاصيل الحيوانات والطيور المنتشرة فى بيئة الإمارات، كونها كانت ولا زالت خير رفيق لأهل الإمارات منذ الأزمنة البعيدة وحتى العصر الحالى، حيث لا زلنا نعتز بهذه الكائنات الجميلة ونحتفى بها عبر عديد من الصور منها اعتبارها عنصرا رئيسا فى أعمال كثير من الفنانين والفنانات، كما يجرى تنظيم الكثير من المهرجانات على مدار العام وفى مختلف أنحاء الدولة التى تُعنى بهذه الحيوانات والطيور وتشجع أبناء الإمارات على الاهتمام بها، ومنها معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية الذى يعرض زخما كبيرا من الأدوات المتعلقة بالصيد أو العناية بهذه الحيوانات والطيور، والإبقاء عليها فى أفضل حال، والعمل على الحفاظ عليها من الاندثار وإكثارها مثل طيور الحبارى، وغيرها من الطيور والحيوانات المرتبطة البيئة الإماراتية.