ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، على عكس VideoPad 1 و 3، فإن التصميم الثاني، الذي يحتوي على شاشة قابلة للطي وكاميرا لعقد مؤتمرات الفيديو، لم يتم عرضه رسميًا على الإطلاق للجمهور.
وكان مفهوم VideoPad هو محاولة أبل لمتابعة مساعدها الرقمي الشخصي السابق، Newton MessagePad، فتم طرح هذا الجهاز للبيع في نوفمبر من عام 1993، وباع 50000 وحدة في الأشهر الثلاثة الأولى.
ومع ذلك، لم يكن حقًا نجاحًا تجاريًا للشركة، كما تم تعليق MessagePad ونظام التشغيل “Newton OS” من جانب جوبز بعد عودته إلى أبل.
لو تم تحقيق النموذج الثانى، فإن VideoPad كان سيعزز مفهوم MessagePad مع إضافة كاميرا وشاشة فيديو مدمجة في الجزء العلوي المفصلي.
ويحتوي النموذج الأولي الذي يتم بيعه بالمزاد العلني على فتحة بطاقة ذاكرة ومقبس طاقة ومقبس إدخال لخط الهاتف وشبكتين لمكبرات الصوت المدمجة.
وبحسب ما ورد ألغى جوبز برنامج VideoPad بعد أن خلص إلى أن التكنولوجيا اللازمة لضمان تجربة مستخدم إيجابية لم تكن متاحة بعد.