كان فرويد يكمل لوحة جيريمي كينج عندما توفي في عام 2011 وفقا للجارديان، وقد أصبح الاثنان صديقين على مدار حوالي 30 عامًا بعد أن بدأ فرويد تناول الطعام في مطعم لوكابريس وهي مؤسسة أخرى (مفضلة لديانا أميرة ويلز)، وفي Wolseley عندما تم افتتاحه في عام 2003.
وقد اعتاد فرويد زيارة المطعم الذى أعاد لذهنه ذكريات المقاهي الأوروبية الكبرى التي كان يتذكرها منذ طفولته، خمس أو ست مرات في الأسبوع في السنوات الثماني الأخيرة من حياته.
أحيانا كان لوسيان فرويد يأكل وحيدا وفي بعض الأحيان بصحبة كيت موس وديفيد هوكني وفي بعض الأحيان جيريمى كينج ، الذي كقاعدة عامة ، لا يتناول العشاء مع الضيوف لكنه كان ينضم إلى الطاولة.
في الليلة التي أعقبت وفاة فرويد تم وضع مفرش طاولة أسود فوق طاولة ركنه في Wolseley ، مع شمعة واحدة تحترق.
جيريمى كينج الذي كان يتردد عليه فنانون بريطانيون شباب في التسعينيات جلس مرتين أمام فرويد لتجسيده في عمل فنى: في 2006-2007 للوحة ، ثم 2008 إلى 20011 لنقش لوحة نحاسية، ومن المقرر أن تباع لوحة جيريمي كينج في دار سوثبى بسعر يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني.
وقال كينج: “منذ اللحظة التي بدأ فيها لوسيان القدوم إلى كابريس في الثمانينيات كان دائمًا جزءًا كبيرًا من عالمي ولكن لم أتعرف عليه حقًا حتى افتتاح Wolseley في عام 2003”.