عالم البازارات السياحية بأسوان.. لكل زبون ذوقه والشغل اليدوى فى المقدمة

أجري “اليوم السابع”، تقريرا تلفزيونيا من داخل السوق السياحي القديم بمدينة أسوان والتقى بأحد أصحاب البازارات في السوق للتعرف على عالم البازرات وعلى المعروضات في السوق.

ويقول محمد حسن علي صاحب بازار في السوق السياحي بمدينة أسوان لـ” اليوم السابع”، أنه يعمل في هذا المجال منذ حوالي 37 عام منذ طفولته، ويحب مهنته، واكتسب منها مهارات متنوعة نظرا لتعامله مع سياح من أنحاء العالم واطلع علي ثقافات وعادات مختلفة، بجانب تحدثه بلغات أوربية عديدة مثل اللغات الألمانية والفرنسية والانجليزية والاسبانية .

وأشار الي أن السائح الفرنسي يميل الي شغل البردي والسائح الالماني يميل الي شراء القطع الصغيرة وأن طبع السائح الألماني أنه جاد ، والزبون الأسباني بشوش ويميل الي الابتسامة والضحك وطبعه قريب من المصري ويشبه الي حد كبير السائح الإيطالى.

وأضاف أنه يوجد في البازار العديد من المعروضات منها الماسكات وبعضها قادم من أندونيسيا وهناك ماسكات قادمة من أفريقيا وهي تعبر عن الحضارات ويوجد بالبازار شغل بازلت، وكذلك شغل اللابستر حيث يوجد شغل يدوي وشغل الألباستر من انتاج مصانع ، وكل زبون وسائح له زوق يختلف عن زوق غيره، بحيث لا نستطيع أن نحدد أي سلعة أكثر طلبا، وهناك زبون يميل لشغل البرديات وهناك زبون آخر يميل لشغل اللابستر ولكن لا توجد قطعة معينة يمكن تمييزها أنها الأكثر طلبا.

وتابع : هناك زبون يطلب الجعران حسب معتقده بأنه يمثل الحظ ، وهناك سياح يطلبون قطع فنية تعبر عن الحضارة الفرعونية أو شغل البردي وتوجد بالبازار قطع فنية مصنوعة من عظام الجمال ولها استخدامات متنوعة علاوة علي منظرها الجمالي والفنى، وأشار الي أن البازارات السياحية تضم قطع هي انتاج محلي ومصنوعة يدويا وبعضها مستورد.