التحكم في مرض السكرى من النوع 2، أمر مهم للغاية لتفادى الآثار الجانبية والمضاعفات الناتجة عنه، لذلك يجب إجراء تغييرات على نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في الإجهاد والطعام الذي نتناوله، تساعد في منع المزيد من الأشخاص من الإصابة بمرض السكري، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
– الكربوهيدرات بالإضافة إلى البروتين
الكربوهيدرات ليست عدوًا لمرضى السكر، فلا يجب التخلي عنها تمامً، بدلاً من ذلك اختر بعناية، عن طريق استبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة، ويُفضل الجمع بين الكربوهيدرات المعقدة والبروتين عالي الجودة لأن هذا يساعد على إبطاء إفراز الجلوكوز بشكل أكبر ويجعلك تشعر بالشبع.
– كن حذرا بشأن تناول السكر
الإفراط في تناول السكر يمكن أن يكون ضارًا بالنسبة لنا لأنه يوجد في الأطعمة التي تسبب السمنة مثل البسكويت والآيس كريم، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكر إلى زيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى تفاقم نسبة السكر في الدم إلى مستويات هائلة.
– زيادة كمية البروتين
يساعد البروتين الموجود في نظامنا الغذائي على زيادة إفراز الأنسولين، ولكن إلى جانب الكمية المناسبة، تعد جودة البروتين مهمة جدًا أيضًا، حيث أن العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين غالبًا ما تكون غنية بالدهون، لذا اختر بعناية.
بالنسبة لمرضى السكري، فإن اختيار تضمين بروتين عالي الجودة وسهل الهضم في النظام الغذائي لبناء كتلة العضلات والمساعدة في خفض نسبة الدهون في البطن يعد دائمًا فكرة جيدة، ويمكن أيضًا تناول مكمل بروتين عالي الجودة.
– تخلص من الوزن الزائد
زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية لمرض السكري من النوع 2، لذلك يساعد فقدان حتى 5 إلى 10٪ من وزن الجسم الزائد، مع ممارسة النشاط البدني بانتظام بالتحكم في مرض السكرى.
– إدارة الإجهاد
يؤدي الإجهاد المطول إلى اختلال الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتفاقم مرض السكري، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الشراهة في تناول الطعام وزيادة الوزن، لذلك فإن تناول الوجبات الخفيفة الصحية أو المشروبات الغنية بالبروتين تخفف من الإجهاد.
– ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع (أو 30 دقيقة يوميًا) تزيد من التحكم فى مرض السكري من النوع 2 بشكل أفضل، وتظهر الأبحاث أيضًا أن توقيت التمرين مهم وأن المشي لمدة 10 دقائق بعد الأكل يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بنسبة 22 بالمائة، وهو أكثر فاعلية من المشي في أوقات أخرى من اليوم.
اليوجا