وتقول آلاء بشر: “لأن الروايات الطويلة أبكتني كثيرًا، ولأن قصص الحب حاليا تستغرق عدة أيام وملايين الساعات من الألم، كافة قصص الحب تتهشم بنفس الطريقة، لا يمكننى التحدث الآن، ظروف عملى تؤرقنى، مرهق بشدة، أعطني حريتى قليلًا، لا تطبق على أنفاسى، غيوم شك واستجوابات متكررة، رحيل أشخاص وانطفاء أرواح، كل شيء يدفعك للانهيار وأنت مصر على المواجهة، لا تظن أنك انتصرت، أنتَ فقط تتأقلم، لأن طاقتي لا تتسع لكثافة الأحداث وسخافتها ويقتلنى الفراق بشدة حتى لو كان سطرًا هزيلًا، ولأنى لا أستطيع التنفس دون الكتابة، قدمت لكم بعض خواطرى الأثيرة، حديث نفسي لنفسي بين السطور، ما دمت تقرأ كلماتي فأنت صديقى، فلتكرمنى بحسن ظنك أو تدعو لك كلما طرأ البكاء عقلك وأنتَ تستمع إلي.
وأضافت “بشر” مجموعة قصصية متنوعة لأبطال تشبهنا، ستجد نفسك داخلها بالتأكيد، معظمها حوار نفسى داخلى للشخصية.
ومن أجواء المجموعة: لم أجرب الحياة يومًا لكن اعتقد أنها أكبر بكثير من الليل الطويل الذى لا ينقضي أبدًا إلا بالنوم أو البكاء، والنهار الذي يشرق بجدالات صاخبة ووعود كاذبة وأسطوانات متكررة محورها الخوف على، مهما عظمت بشاعة العالم فهي ليست بقسوة جدران كئيبة تطبق على صدري ونظرات متوحشة من ذئب يحرسنا.
وآلاء بشر كاتبة وقاصة، حاصلة على بكالوريوس تربية، صدر لها من قبل “التغريدة” عام 2019 (تدوين قصير)، “الفداء” 2020 (رسائل قصيرة).