ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، استخدم فريق Invoxia، ومقره إيسي ليه مولينو بفرنسا، مستشعرات رادار تستخدم الضوء لإرسال إشارات إلى جلد الكلب واستقباله مرة أخرى، وعملوا مع أطباء القلب البيطريين لتدريب الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه جمع البيانات من المستشعرات وملء أي معلومات مفقودة يحجبها الفراء.
كما أنه من المقرر إطلاق الطوق الذكى في صيف عام 2022، حيث قال الرئيس التنفيذي للشركة Amélie Caudron إن هناك رادارًا يواجه الرقبة ويرسل إشارة راديو، والتي لن ينعكسها الشعر بعد ذلك.
وأضاف الرئيس التنفيذي، “لذلك لا يهم مقدار الفراء أو الشعر الموجود، فسوف ينعكس ذلك على الطبقة الأولى من الجلد، لذا سيكون الرادار قادرًا في الواقع على معرفة سرعة وحركة الجلد أسفل الياقة مباشرة.”
كما يتم إدخال حركات الجلد تحت الياقة في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، والتي تحدد بعد ذلك معدل ضربات القلب ومعدل التنفس لدى الكلب.
وعلى عكس الساعات الذكية على البشر، والتي يجب أن تكون ضيقة للعمل، فقد تم تصميم الطوق للجلوس بشكل مريح حول رقبة الكلب، وتقول الشركة إن لديها أربع سنوات من البيانات التي جمعتها من جهاز تعقب الحيوانات الأليفة الأصلي GPS، وستستخدم ذلك في الطوق الجديد لتحسين الأداء.
وسيتتبع النشاط اليومي للكلب، ويحدد متى يمشي ويركض ويخدش ويأكل ويشرب وينبح، ويمكنه أيضًا رؤية وقت الراحة.