كبار السن أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا نظرا لضعف المناعة والتقدم فى السن هذا يجعل من السهل على البكتيريا والفيروسات أن تترسخ وتؤثر على الجسم، وحسب ما ذكره موقع covonia يعتبر تحديد الأعراض جزءًا أساسيًا من التعامل مع السعال ونزلات البرد ، وفي حالة كبار السن ، من الأفضل التعرف عليهم مبكرًا.
وتشمل أعراض الإنفلونزا “جسد مؤلم، التعب أو الإرهاق، سعال جاف، التهاب الحلق، الصداع، صعوبة النوم، فقدان الشهية، حمى مفاجئة تصل إلى 38 درجة أو أعلى، تعرق”.
عند علاج السعال ونزلات البرد والإنفلونزا لدى كبار السن، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لعلاج الأعراض حاليًا لذا الحصول على قسط كبير من الراحة والبقاء رطبًا هو أفضل نصيحة.
-من المهم ملاحظة أنه لا ينصح بتناول المضادات الحيوية للمساعدة في علاج نزلات البرد أو الأنفلونزا ، لأنها لن تخفف الأعراض أو تساعد في تسريع الشفاء. وذلك لأن البرد والإنفلونزا تسببهما الفيروسات ، بينما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
-يمكن أن يساعد رذاذ مزيل الاحتقان في كثير من الأحيان على تقليل التورم في الممرات الأنفية، مما يجعل التنفس أسهل، لاحظ مع ذلك أنه لا يوصى باستخدام رذاذ مزيل للاحتقان لأكثر من أسبوع،وقبل القيام بذلك استشر طبيبك لأن بعض مزيلات الاحتقان يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية.
-يمكن لبعض مضادات الهيستامين، أن تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد الشائعة مثل العطس وسيلان الأنف، يخففون من الشعور بعدم الراحة .
-يمكن أن يساعد شرب السوائل الدافئة أو الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة في تخفيف التهاب الحلق، أيضًا ، يمكن أن تساعد العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل المستحلبات وبخاخات الحلق أيضًا في تخفيف الانزعاج.
-عند استخدام علاجات البرد والإنفلونزا التي لا تستلزم وصفة طبية ، من المهم استشارة الطبيب الخاص بك أو طبيب المقرب لك المسن قبل تناولها،و هذا للتأكد من أنها مناسبة لتناولها مع الأدوية التي قد يتناولونها بالفعل.