وقال الشخص الذى تم إنقاذه ورفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس: “كل شيء من أول مكالمة النجدة إلى الطائرة بدون طيار للحصول على الإشارة للبدء والذهاب استغرق حوالي 15-30 ثانية، ثم استغرقت العملية برمتها حوالي ثلاث دقائق ونصف للوصول”.
ويعد جهاز AED هو جهاز طبي محوسب يمكنه اكتشاف نظم قلب الشخص وتوجيه صدمة للقلب حسب الحاجة، ويجب استخدامه في غضون أربع إلى ست دقائق من إصابة الشخص بالسكتة القلبية من أجل منع الموت.
تم إنزال جهاز إزالة رجفان القلب، الذي يصدر صدمات كهربائية لقلب مريض مصاب بالسكتة القلبية، على الأرض عبر رافعة، مما يعني أن الطائرة بدون طيار لم تكن بحاجة إلى الهبوط لتوصيل الجهاز.
قال المريض البالغ من العمر 71 عامًا والذي تعافى تمامًا وأصبح الآن قادرًا على العودة إلى منزله، ” لا أستطيع أن أصف بالكلمات كم أنا ممتن لهذه التكنولوجيا الجديدة والتسليم السريع لجهاز إزالة رجفان القلب”.
كما أنه في المستقبل يمكن تزويد الطائرات بدون طيار بمعدات طبية أخرى، حيث قال ماتس سالستروم، الرئيس التنفيذي لشركة إيفردرون المصنعة للطائرة لوكالة فرانس برس: “يمكنك أن تتخيل أن هذه الطائرات بدون طيار تقدم مجموعات من الخدمات في مواقف مختلفة، فمن الصعب الوصول إلى الجزر أو الأماكن الأخرى ولكنها قد تصل سريعا في أي حالة طوارئ”.
وأضاف سالستروم، “لقد بدأنا باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب لأنه حدث مهم للغاية بالنسبة للوقت، حيث يمكن للطائرة بدون طيار أن تحدث فرقًا”.