وأضاف ضياء رشوان، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، أن التقارير التي خرجت حول أوضاع السجون في مصر، حمل جزءا منها إدعاءات بوجود تعذيب وعدم رعاية صحية، والجزء الآخر تحدث عن الازدحام والتكدس الذى يصعب فيه حصول الناس على حقوقهم الأساسية، مردفا: “كثيرا من الأشخاص الذى يسخروا اليوم من مجمع السجون على صفحاتهم، هم أنفسهم الذين انتقدوا الأوضاع الحالية للسجون في مصر، هل نترك السجون على حالها”.
وأكمل رشوان: “هذا المجمع بدأ تنفيذه في نوفمبر 2020 وانتهى بالسرعة التي رأيناها، وفي هذا التوقيت وقبله قليلا، الدولة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء اتخذت قرارا بإنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية، كما أن النائب العام أصدر قرارا بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان داخل النيابة العامة، وفى نفس التوقيت أصدرت الحكومة قرارا بإنشاء وحدات لحقوق الإنسان في كل المصالح الحكومية، وفى خلال الأشهر السابقة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإلغاء حالة الطوارئ، ورأينا مجمع السجون الجديد”.
وتابع: “هذا المجمع أغلق 12 سجنا عموميا في حواضر المدن في مصر، والحلم إننا لو راغبين في تحسين أوضاع السجون والمسجونين وتوفير رعاية صحية وتوفير حقوق ومنع التكدس، إن الدولة المصرية لو اتأخرت في البناء ننتقدها وندعوها لبناء المزيد”.
وأضاف: “نحن في الهيئة العامة للاستعلامات وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتيح الفرصة للمراسلين الأجانب لزيارة كل شيء في مصر، من مشروعات إلى سجون وزيارات رئاسية وكان لدينا 60 مراسلا من دول كثيرة، يشاهدون مدينة الدواء في الخانكة، وهذه الزيارة سبقها بالتنسيق مع وزير الداخلية 7 زيارات لسجون مصر، حضرها المراسلون الأجانب بنفسهم والتقوا المسجونين، ونحن نتطلع للمزيد ولم نصل إلى النهاية السعيدة للجميع”.