لدى معظمنا الكثير من التوقعات بشأن أطبائنا، في البداية أن يكونوا مثاليين ولديهم الوقت لشرح سبب المرض والعلاج وآثاره الجانبية والاستماع لشكوى المريض بالتفاصيل “المملة”، ولكن معظم الأطباء أكدوا أن الأمر ليس كذلك، فمهنة الطب، مثل العديد من المهن، مليئة بالإرهاق والضغوط والأسرار الصغيرة، وهناك بعض عناصر الوظيفة التي يفضل طبيبك ألا تعرفها، وسنوضح لك في السطور القادمة أهم الأسرار التي يجب معرفتها قبل زيارة الطبيب، بحسب ما ذكره موقع “eatthis“.
1 – يتخذون قرارهم في أقل من 20 ثانية “تشخيص المريض”
ربما يكون السر الأول الذي لا يشاركه الأطباء مع المرضى هو أن تدريبهم لم يقدم سوى القليل من التبصر في سبب المرض، إحصائيًا، في غضون 18 ثانية من دخول الطبيب إلى غرفة العلاج لرؤية المريض، يعرف ما هو الدواء الذي يصف لك، على سبيل المثال، إذا كانت الشكوى هي الأرق ، فسيتم وصف منوم.
2 – ليس لديهم الوقت لشرح السبب في المرض والسبب الإلحاق بالحالة
تقول دكتورة ليزا بالادينو فى رعاية صحة المرأة، هناك شيء واحد لا يشاركه الأطباء بسبب محدودية الوقت، وهو” سبب “العلاجات والأدوية التي يصفونها.”
3 – لن يجيبوا
غالبًا لا يشعر الأطباء بالراحة عند مشاركة قراراتهم الشخصية مع مرضاهم، في كثير من الأحيان، قد يؤدي ذلك إلى طمس الخطوط الفاصلة بين العلاقة الشخصية والمهنية ويخلق شعورًا بالضعف.
4 – لا يفهمون خطة التأمين الخاصة بك
تقول إينيسا فيشمان ، طبيبة جراحة تجميل الوجه في أتلانتا: “أنا لا أفهم خطط التأمين جيدًا وكذلك مرضاي، إن فهم خطة التأمين الصحي للفرد والتحضير لزيارة متخصصة من خلال معرفة العلاجات المغطاة وأيها غير المشمولة من شأنه أن يؤدي إلى تجربة أكثر فاعلية وأقل إحباطًا المريض في عيادة الطبيب”.
5 – يعرفون عندما تكذب
تقول الدكتورة راشيل شيفلي، طبيبة طب الطوارئ وأخصائي السموم في نيويورك: “ستندهش من عدد المرات التي يأتي فيها المرضى إلى غرفة الطوارئ ويقررون عدم إخبارنا بتفاصيل مهمة تتعلق بحالتهم”. “بالإضافة إلى ذلك، يمكننا معرفة متى تكذب، عادة ما يكون ذلك بسبب شعورهم بالإحراج أو التوتر الذي يجعلنا لا نقدم لهم نفس الرعاية إذا كانوا صريحين بشأن الأشياء التي يقومون بها والتي قد تكون ضارة بصحتهم مثل تعاطي المخدرات أو عدم الامتثال لأدويتهم، وهذا ليس صحيحًا تمامًا نحن بالتأكيد لا نحكم عليه – ولكنه يجب معرفة ما تم تناوله، أو آلية إصابتك لتحديد العلاج المناسب”.