الطفل محمد أحمد نور طالب حصل على الشهادة الإعدادية الأزهرية بتفوق ، وهبه الله حنجرة ذهبية فى تلاوة القرآن وتجويده وفي الإنشاد الديني والمدائح النبوية والتحق بالصف الأول الثانوى الأزهرى، واكتشفت والدته موهبة صوته العذب وبدأت فى تشجيعه حتى أحب كل من سمع صوته أن لا يتوقف عن الإنشاد وتجويد القرآن ليطلق الجميع عليه اسم “المبتهل الصغير” .
وقال الطفل محمد أحمد محمد نور 16 عاما والمقيم بمركز كفر صقر التابعة لمحافظة الشرقية ، إنه منذ نعومة اظافري ودائما أجود القرآن وأنشد الأناشيد الدينية ولم أشعر أن صوتي مميز ومنذ عامين استمعت والدتى لصوتي وأعجبت به واحتضنتني بفرحة وبدأت تشجعنى.
وأضاف لـ”اليوم السابع”: بعدها عكفت على سماع الأناشيد والابتهالات الدينية بإصغاء كامل وتقليد ومحاكاة المنشدين، وكلما أنشدت لوالدتى تزيدني تشجيعا حتى بدأت أقلد كبار القراء في تلاوة القرآن الكريم، وعلى رأسهم شيخي الجليل محمود الشحات والشيخ خالد الجليل ، وبدأ صيتى يذيع واشارك فى كبرى الاحتفالات أنشد خلالها وأطرب السامعين
وتابع: بدأت فى محاكاة كبار المنشدين والمبتهلين منهم الشيخ نصر الدين طوبار ومن على شاكلته، مشيرا إلى أنه التحق بفرقة إنشاد دينى تعلم فيها المقامات ومخارج الحروف وهذا أعطاه دفعة قوية فى التمرس فى محاكاة كبار المنشدين الذين يسمعهم بإذاعة القرآن الكريم.
وعن أمنياته قال : أنه يتمنى أن يكون استاذ بالأزهر الشريف ويطوف كل بلدان العالم الإسلامي لتعليم الناس أمور الدين وأن يكون منشد دينى ومبتهل بإذاعة القرآن الكريم ويكون مشهورا ويطوف كل بلاد المسلمين ليسمعوه وهو يجود القرآن وينشد فى سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وشكر والدته ووالده الذين وقفوا بجواره وشجعاه إلى أن وصل لما هو فيه الآن وختم القرآن الكريم، وأصبح من أشهر المنشدين بالمنطقة.