قالت سلطات الصحة العامة على مستوى الولايات المتحدة “إن المراهقين والبالغين الأصغر سنا يساعدون في زيادة موجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة أعدادا قياسية من حالات الإصابة اليومية بالفيروس مدفوعة بمتحور أوميكرون شديد العدوى”.
وأشارت السلطات – وفقا لصحيفة (لوس أنجلوس تايمز) – إلى أن الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في الولايات المتحدة يتزامن مع زيادة في الحالات بين الأطفال الصغار وزيادة مقلقة في مستشفيات الأطفال، كما ارتفع متوسط العلاج في مستشفيات الأطفال الأمريكية بنسبة 58% في الفترة ما بين 21 و27 ديسمبر الماضي، وبلغت الزيادة في دخول المستشفيات لجميع الفئات العمرية حوالي 19%.
وفي مقاطعة لوس أنجلوس، مثل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما أكثر من 70% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة بين 22 و28 ديسمبر الماضي، كما شهدت أكثر من 27 ألف حالة جديدة في 31 ديسمبر، متجاوزة بشكل كبير متوسط الحالات اليومية في شتاء 2021 البالغ 16 ألف حالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 25% من جميع اختبارات فيروس كورونا في مقاطعة لوس أنجلوس جاءت إيجابية.