وقالت مارثا فرانكل في “بودكاست” إذاعي إنه تم تكليفها من جانب مجلة “موفي لاين” في عام 1996 بأن تجري لقاء مع بروس ويليس، في العاصمة البريطانية لندن، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي.
وأشارت إلى أنها انتظرت 9 أيام حتى وافق ويليس على إجراء المقابلة معها، ما جعلها تقضي وقتها خلال تلك الفترة الضائعة داخل منتجع صحي في وندسور، وهي بلدة تبعد حوالي 30 ميلا إلى الغرب من لندن.
وأكدت مارثا فرانكل أنها حاولت تخفيف مخاوف بروس ويليس من المقابلة الصحفية بقصص عن الأصدقاء المشتركين، أو وعدها له بإجراء المقابلة خلال لعبة بوكر، لكن لم يتقبل الممثل الأمريكي أيا من خططها لكي يشعر بالأمان.
وعن تفاصيل المقابلة قالت فرانكل:
“لم يكن يريد حقا التحدث عن أي شيء، ولم يكن ممتعا ومضحكا وكان جادا للغاية، وأنا أعلم أنه يجمع بين هذه الصفات لأنني شاهدت كيف يكون أثناء العمل”.
لكن كان أكثر ما أزعج فرانكل من المقابلة هو تصرف بروس ويليس عندما أرغم المطعم الذي تناولا فيه الطعام على أن يكون مغلقا أمام الجمهور أثناء خدمة العشاء، وذلك لكي “لا يأتي أحد للحصول على توقيعه”.
وأضافت أنه بعد تلبية المطعم لطلبه لم يدفع “بقشيشا” للعاملين هناك، قائلة: “لم يدفع 300 دولار على الطاولة للنادل، ولكنني فعلت ذلك”.
في المقابل، ترى مارثا فرانكل أن أكثر شيء إيجابي في المقابلة هو أن بروس ويليس “دخل وخرج من هذا الفندق ولم يقل له أحد كلمة، ولم يتعرف عليه أحد، وتجاهله الجميع”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها الصحفيون بروس ويليس، الذي حقق شهرة عالمية واسعة من أفلام الأكشن “Die Hard” بأنه صعب الطباع، ففي عام 2013 اعتذر عن مقابلة “مملة” في برنامج على هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وألقى باللوم في ذلك على التعب الناجم عن تفاوت توقيتات البلدان خلال السفر بالطائرة.