https://arabic.sputniknews.com/20211222/شهادة-تعليمية-موحدة-بين-مصر-وليبيا-ماذا-تعني؟-1054438352.html
شهادة تعليمية موحدة بين مصر وليبيا… ماذا تعني؟
شهادة تعليمية موحدة بين مصر وليبيا… ماذا تعني؟
أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر، توقيع اتفاق مع نظيرتها الليبية، لاعتماد شهادة موحدة في مجال التعليم بين البلدين. 22.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-22T09:45+0000
2021-12-22T09:45+0000
2021-12-22T09:45+0000
أخبار ليبيا اليوم
أخبار مصر الآن
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/104275/00/1042750094_0:197:2945:1853_1920x0_80_0_0_a5cac71ac230e7ac84ecccb51150b02e.jpg
ونشر موقع “بوابة الأهرام” المصري، تفاصيل البنود التي تم التوافق حولها، بين الوزارتين، بعد زيارة وفد من المسئولين عن التعليم في ليبيا إلى وزارة التعليم في مصر، الإثنين الماضي.وقالت الوزارة المصرية في بيان لها، إنه “تم الاتفاق على أن يعمل الطرفان على تبادل الخبرات فيما يخص إنشاء مدارس فنية مصرية ليبية، وبحث إمكانية اعتماد شهادات موحدة في مجال التعليم الفني، وإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية وإيفاد معلمين ومدربين مصريين إلي دولة ليبيا”.وصرح مصدر بوزارة التربية والتعليم المصرية، بأن “إصدار شهادات فنية موحدة بين مصر وليبيا، يعني اعتراف كليهما بشهادة الآخر، وهذا مفيد لمصر بنسبة كبيرة، لأن خريج المدارس الفنية ستكون أسواق العمل الليبية مفتوحة أمام في كل التخصصات”.وأضاف المصدر في تصريحاته لـ”بوابة الأهرام”، أن “الميزة الأهم، هي أن مصر أصبح لديها تخصصات فنية دولية، والتي تصلح لأي دولة، ويصلح الخريج منها للعمل في أي بلد، بسبب امتلاكه مهارة عالية وقدرات فنية على درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة”.وتابع: “مع اعتراف ليبيا بالشهادة الفنية المصرية سيكون لجميع خريجي التعليم الفني في مصر، فرص عمل كبيرة وعديدة، وفي تخصصات نادرة، مثل البترول والطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الثقيلة والموانئ البحرية واللوجستيات، ومصر لديها كل هذه التخصصات الجديدة، في حين ليبيا بحاجة لعمالة فنية ماهرة بهذه التخصصات، وبالتالي فإن الخريج المصري سيحصل على الشهادة ويذهب إلى ليبيا في أي وقت ليلتحق بالوظيفة عبر القنوات الرسمية”.وأوضح المصدر أن”دولة ليبيا تحتاج عمالة ماهرة بأعداد ضخمة لإعادة الإعمار، وهذه ميزة أخرى، أن يكون لخريج المدارس الفنية فرصة ثمينة للعمل في تخصصه، بحيث لا يصبح الخريج عاطلا، أو لا يجد فرصة عمل، وبالتالي تصبح المدارس الفنية المصرية مصدرا للتوظيف في ليبيا”.
https://arabic.sputniknews.com/20211210/التعليم-المصرية-تؤكد-عدم-منع-الطلاب-غير-الملقحين-من-دخول-المدارس-1053771939.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/104275/00/1042750094_106:0:2837:2048_1920x0_80_0_0_8d58cf1d544640671ea6d7d21d63e642.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, أخبار مصر الآن
أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر، توقيع اتفاق مع نظيرتها الليبية، لاعتماد شهادة موحدة في مجال التعليم بين البلدين.
ونشر موقع “
بوابة الأهرام” المصري، تفاصيل البنود التي تم التوافق حولها، بين الوزارتين، بعد زيارة وفد من المسئولين عن التعليم في ليبيا إلى وزارة التعليم في مصر، الإثنين الماضي.
وقالت الوزارة المصرية في بيان لها، إنه “تم الاتفاق على أن يعمل الطرفان على تبادل الخبرات فيما يخص إنشاء مدارس فنية مصرية ليبية، وبحث إمكانية اعتماد شهادات موحدة في مجال التعليم الفني، وإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية وإيفاد معلمين ومدربين مصريين إلي دولة ليبيا”.
وصرح مصدر بوزارة
التربية والتعليم المصرية، بأن “إصدار شهادات فنية موحدة بين مصر وليبيا، يعني اعتراف كليهما بشهادة الآخر، وهذا مفيد لمصر بنسبة كبيرة، لأن خريج المدارس الفنية ستكون أسواق العمل الليبية مفتوحة أمام في كل التخصصات”.
وأضاف المصدر في تصريحاته لـ”بوابة الأهرام”، أن “الميزة الأهم، هي أن مصر أصبح لديها تخصصات فنية دولية، والتي تصلح لأي دولة، ويصلح الخريج منها للعمل في أي بلد، بسبب امتلاكه مهارة عالية وقدرات فنية على درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة”.
وتابع: “مع اعتراف ليبيا بالشهادة الفنية المصرية سيكون لجميع خريجي التعليم الفني في مصر، فرص عمل كبيرة وعديدة، وفي تخصصات نادرة، مثل البترول والطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الثقيلة والموانئ البحرية واللوجستيات، ومصر لديها كل هذه التخصصات الجديدة، في حين ليبيا بحاجة لعمالة فنية ماهرة بهذه التخصصات، وبالتالي فإن الخريج المصري سيحصل على الشهادة ويذهب إلى ليبيا في أي وقت ليلتحق بالوظيفة عبر القنوات الرسمية”.
وأوضح المصدر أن”دولة ليبيا تحتاج عمالة ماهرة بأعداد ضخمة لإعادة الإعمار، وهذه ميزة أخرى، أن يكون لخريج المدارس الفنية فرصة ثمينة للعمل في تخصصه، بحيث لا يصبح الخريج عاطلا، أو لا يجد فرصة عمل، وبالتالي تصبح المدارس الفنية المصرية مصدرا للتوظيف في ليبيا”.