وتم تقديم الشكويين في شكاوى لجنة الأمن والتبادل الأمريكية (SEC) من قبل Whistleblower Aid، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، وزعمت الشكوى الأولى وجود معلومات مضللة متاحة بسهولة بشأن تغير المناخ على فيس بوك، مما يجعل مزاعم فيس بوك بأنها تحارب إنكار المناخ تتضاءل، ويحتوي أيضًا على مستندات داخلية توضح بالتفصيل تجارب الموظفين الخاصة مع الأكاذيب المتعلقة بالمناخ على المنصة.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فقد أصبح إنكار المناخ على فيس بوك أسوأ هذا العام، وفقًا لدراسة جديدة بقيادة مجموعة الدفاع عن المناخ Stop Funding Heat وReal facebook Supervision Board.
وزعمت الشكوى الثانية أن وعد فيس بوك بمكافحة المعلومات المضللة لـ Covid-19 لا يتماشى مع أفعالها، ووفقًا لصحيفة The Post، تستشهد الشكوى بوثيقة داخلية تظهر زيادة بنسبة 20 في المائة في المعلومات المضللة في أبريل 2020، بالإضافة إلى سجل في مايو 2020 يشير فيه الموظفون إلى وجود مئات المجموعات المناهضة للحجر الصحي.
وفي العام الماضى، اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن فيس بوك وغيرها من المنصات الاجتماعية بـ “قتل الناس” بمعلومات خاطئة حول Covid-19 ولقاحاتها، وفقًا لما أوردته The Verge.
وقال المتحدث باسم “ميتا” Drew Pusateri في بيان: “لا توجد حلول واحدة تناسب الجميع لوقف انتشار المعلومات المضللة، لكننا ملتزمون ببناء أدوات وسياسات جديدة لمكافحتها”.