تخطط شركة “لينك”، وهي منافسة لشركة SpaceX ، لتقديم محطة قاعدة خلوية تجريبية 5G على متن مهمة في ديسمبر، وتعمل جنبًا إلى جنب مع شريك خلوي لم يكشف عنه، حيث قال مسؤولو الشركة إن الحمولة التجريبية ستطلق على ثاني قمر صناعي تجاري لـ لينك.
كتب مسؤولو لينك في أواخر سبتمبر: “سيُظهر هذا الاختبار القدرة على إرسال إشارة 5G من الفضاء إلى الأجهزة المحمولة القياسية على الأرض”، وفقاً لموقع space.
الاختبار عبارة عن لقطة عبر القوس لـ SpaceX ، التي وقعت بالفعل صفقة مع T- Mobile للخدمة الخلوية ولكن، على عكس لينك، لم تحصل بعد على موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، وتلقى لينك تقدير لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) قبل بضعة أسابيع فقط.
يتنافس كل من لينك و SpaceX على الوصول إلى الأسواق للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية الذين يفتقرون إلى خدمة الإنترنت القياسية، لدى SpaceX أسطول من آلاف الأقمار الصناعية Starlink التي تخطط من خلالها لإرسال خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض 5G، بينما لدى لينك خطة وصول طارئة من خلال برج خلوي مداري.
اختبر لينك بالفعل ارتباط خدمة من الأقمار الصناعية إلى الهاتف العام الماضي، وفقًا لـ Via Satellite ، ويعمل على تكثيف الخدمة بسرعة في محاولة للحفاظ على صدارة المنافسة، وقال دان دولي، كبير المسؤولين التجاريين في لينك، في بيان الشركة نفسه: “نحن نختبر بنشاط خدمات الاتصال المباشر إلى الهاتف عبر الأقمار الصناعية في 12 دولة في خمس قارات“.
خدمة 5G هي زيادة سرعة الجيل التالي في الوصول الخلوي الذي يوفر سرعات شبكة أفضل لدعم إنترنت الأشياء، أو الأسطول المتزايد من الأجهزة المتصلة في الصناعات التي تتراوح من الشحن إلى الأجهزة الاستهلاكية.