تضم دار سوثبى، للمزادات العالمية، فى لندن، مزاد “فنون الشرق الأوسط” ثلاثة وثمانين عملاً من الفنانين الأكثر رواجًا من أصل عربى وشمال إفريقي وإيراني وتركي تمتد من العصر الحديث إلى الفترة المعاصرة، ومن أبرز الأعمال الفنية التى سوف تعرض فى المزاد الأتى:
ومن بين اللوحات المعروضة للبيع، لوحة “طارق بن زياد” للفنان محمود عفيفى، وقدر سعر اللوحة ما بين 8 إلى 12 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعها بـ 8 آلاف جنيه استرلينى، طارق بن زياد هو جنرال أموي من أصل بربري صنع التاريخ في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن، تصنفه معظم سجلات السيرة الذاتية باعتباره عبدًا سابقًا اكتسب حظًا ببطء قبل أن يقود الجيش الأموي بنفسه في النهاية، أكسبه دوره البارز في الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية نسلًا دائمًا في الخيال الجماعي العربي والإسباني. يُعرف طارق بشكل أساسي بأنه قاد جيشًا كبيرًا من الساحل الشمالي المغربي مباشرة إلى قلب إسبانيا.
طارق بن زياد
كما تم عرض لوحة الفنان سيف وانلى، التى تأتى بدون عنوان، وقدرت للبيع ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعها فى المزاد بـ 40 ألف جنيه استرلينى.
لوحة سيف وانلى
كما تم عرض لوحة “الحصاد” للفنانة إنجى إفلاطون، وقدرت للبيع ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه استرلينى وتم بيعها بـ 13 ألف جنيه استرلينى، إنجي أفلاطون (1924-1989) رسامة مصرية رائدة ، ارتبطت ممارستها ارتباطًا وثيقًا بانخراطها في الحركات النسوية والماركسية. ولدت في القاهرة لعائلة أرستقراطية ، وقد أبدت اهتمامًا مبكرًا بالرسم والدراسة تحت إشراف الفنان كمال التلساني. يعرّفها بالحركات السريالية والتكعيبية ، وتجد أفلاطون نفسها من أوائل المشاركين في معارض “مجموعة الفن والحرية”.
لوحة الحصاد
كما تم بيع لوحة الفنان حامد ندا، التى تأتى بعنوان علاقة حميمة، بـ 80 ألف جنيه استرلينى، تأثر حامد ندا (1924-1990) بشدة بالتقاليد الفولكلورية والمعتقدات الصوفية التي تم تداولها شفهيًا في حي آل خليفة التاريخي بالقاهرة.
لوحة حامد ندا
وعرضت لوحة جاذبية سرى، “نخلة” بـ 80 ألف جنيه استرلينى،كما تم عرض لوحة أخرى بدون عنوان وبيعت بـ 30 ألف جنيه استرلينى، وبيعت لوحة أخرى لجاذبية سرى بعنوان الشجر بـ20 ألف جنيه استرلينى، تعتبر الرسامة المصرية جاذبية سري واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في الفن العربي الحديث في القرن العشرين وشخصية رائدة في حركة الحداثة المصرية.
لوحة النخلة